"جيش النصر": قوات النظام انسحبت من حاجز شمال حماة بعد مقتل عدد من عناصرها


سمارت-عبد الله الدرويش

أعلن "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الاثنين، انسحاب قوات النظام من حاجز زلين جنوبي بلدة اللطامنة (24 كم شمال مدينة حماة)، وسط البلاد، عقب مواجهات قتل فيها عناصر للأخيرة.

وقال الناطق العسكري لـ"جيش النصر"، إياد الحمصي، بتصريح لـ"سمارت"، إن قوات النظام انسحبت من الحاجز عقب اشتباكات مع فصائل "الحر"، واستهدافها بصواريخ "تاو"، وقذائف المدفعية والهاون، ما أدى لمقتل أكثر من عشرين عنصراً لقوات النظام.

وأضاف "الحمصي" أنهم استهدفوا قوات النظام المتمركزة بحواجز (مداجن عبدالرزاق، السمان، خربة السمان)، غرب مدنية طيبة الإمام (15 كم شمال مدينة حماة)، بقذائف الدبابات، والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من عشرة عناصر للنظام.

كذلك تدور مواجهات جنوب وجنوب غرب مدينة اللطامنة، إنطلاقاً من قريتي الزلاقيات وزلين، أضافةً لمواجهات أخرى في قريتي المصاصنة والبويضة شرق اللطامنة، بحسب "الحمصي".

إلى ذلك نشر "جيش النصر" على حسابه الرسمي في موقع التدوين المصغر "تويتر"، أنه قصف تجمعات قوات النظام، والميليشيات المساندة لها، في مدينة حلفايا (19 كم شمال غرب مدينة حماة)، بعدد من صواريخ "الغراد".

في السياق أعلن المكتب الإعلامي "للفرقة الوسطى" على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، تدمير دبابة ومقتل طاقمها، في قرية المصاصنة، بعد استهدافها بصاروخ "تاو".

وكانت "الفرقة الوسطى" التابعة للجيش السوري الحر أعلنت، أمس الأحد، التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم إلى قرية الزلاقيات التابعة لمدينة محردة (23 كم شمال مدينة حماة)، وسط سوريا، بينماأكد "جيش العزة" سيطرة قوات النظام على مدينة حلفايا، بعد انسحاب كتائب إسلامية وأخرى من "الحر" منها.

وتحاول فصائل "الحر" وأخرى إسلامية، وقف تقدم قوات النظام في ريف حماة الشمالي، حيث استطاعت الأخيرة استعادة جميع المناطق التي سيطرت عليها الأولى قبل أسابيع، وتقدمت إلى مناطق جديدة، مقتربةً من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.