microsyria.com فاروق علي

خرجت القاعدة العسكرية الروسية في “حميميم” عن المألوف، لتتحدث أمس/ الإثنين، 24 نيسان، 2017، عن توقعاتها بسيناريوهات لم تحصل، لتنسج في حديثها تفاصل السيناريو الذي لم تترك فيه سوى تحديد المكان وسقوط الصواريخ الأمريكية.

وقالت القاعدة الروسية عبر موقعها الرسمي في تطبيق “تلغرام”: “نعتقد ان التنظيمات الإرهابية تحضر للقيام بتمثيلية كيميائية مشابهة لتلك التي حدثت في خان شيخون في وقت سابق وسيحدث ذلك بوقت قريب، بل وربما في القريب العاجل”.

وأضاف، “حيث سيظهر أطفال يتظاهرون بالاختناق والموت ومعهم عناصر من اصحاب الخوذ البيضاء يلقون عليهم كميات من الماء وكل ذلك بهدف إعطاء ذريعة لواشنطن للاعتداء على الجيش السوري من جديد”.

فيما لقي الرواية الروسية العديد من التحليلات بين السوريين، وخاصة المختصين في القوات الروسية في سوريا، فقال بعضهم: “هنالك توقعات روسية بأن واشنطن لن تريح الأسد كما يرغب الروس، ومن هذا المنطلق، هنالك توقعات روسية دائمة بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستوجه بين كل فينة وأخرى ضربات صاروخية ضد النظام السوري، وهذا ما يدفعها لنسج أحداث لم تحدث، حتى تبرر موقفها إن حصل ذلك على أرض الواقع”.

وكانت قد أدرجت الولايات المتحدة على قائمة سوداء للعقوبات الاثنين، 24 نيسان- أبريل 2017، 271 موظفا من منظمة للنظام السوري قالت إنها مسؤولة عن تطوير أسلحة كيماوية وذلك بعد أسابيع من هجوم بغاز سام أودى بحياة عشرات الأشخاص في محافظة تسيطر عليها المعارضة في سوريا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن 271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية يعملون كخبراء في الكيمياء أو عملوا دعما “لبرنامج الأسلحة الكيماوية” للمركز منذ 2012 على أقل تقدير أو يعملون في المجالين.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان “هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية للدكتاتور السوري بشار الأسد على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء.”

• 11