"قسد": سيطرنا على 13 موقعاً لـ"داعش" شمال الرقة خلال عشرة أيام


سمارت-أمنة رياض

قالت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الاثنين، إنها سيطرت عل 13 موقعاً لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وقتلت 311 عنصرا له، شمال مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، فيما قتل وجرح 67 عنصرا منها، منذ انطلاق المرحلة الرابعة من عملية "غضب الفرات"، قبل عشرة أيام.

وأضافت "قسد"، في بيان نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أنها تمكنت من السيطرة حتى الآن على "كبش الغربي، كبش الشرقي، أم التنك، رويان، مزرعة تشرين، مشيرفة الشمال، مشيرفة الجنوب، الرحيات، بير جربو، جروة، الحتاش، مزرعة الحكومية، حزيمة".

وتابعت أن هناك عدة قرى ومواقع ما زالت قيد التمشيط وهي "خلوة عبيد، هولو عبد، عبارة، الكالطة، تل الصدد، سكرية، قرية مزرعة العلو، زهرة".

ويشهد الريف الشمالي لمدينة الرقة معارك كر وفر بين التنظيم و"قسد"، حيث استعاد الأول، في وقت ساق اليوم، السيطرة على قريتين.

كذلك تدور معارك بين الطرفين داخل مدينة الطبقة (55 كم غرب مدينة الرقة)، حيث يحاول التنظيم استعادة ما خسره داخل المدينة، فيما تحاول "قسد" السيطرة عليها ودخولها من عدة محاور.

وتطرقت "قسد" للحديث عن حجم الخسائر المادية للتنظيم خلال تلك الفترة والأسلحة التي استولت عليها سواء من القذائف والسيارات والقنابل وغيرها، كما لفتت أنها استطاعت سحب 76 جثة له، وأسر ثمانية عناصر.

وعن الخسائر البشرية في صفوفها، قالت "قسد" إن عدد قتلاها بلغ 30 قتيلاً، في حين وصل عدد الجرحى إلى 37، معظمهم جراحهم خفيفة، على حد قولها.

وتوجهت "قسد" في بيانها، بالشكر لقوات التحالف الدولي، التي تساندها في معاركها ضد تنظيم "الدولة"، كما أكدت أنها "ستستمر في حملتها للسيطرة على كامل الرقة".

وأطلقت "قسد" ثلاث مراحل سابقة، كان أولها، في تشرين الثاني الماضي، تقدمت خلالها في ريف الرقة الشمالي، لتطلق المرحلتين الثانية والثالثة، كانون الأول وشباط الماضيين، بهدف عزل مدينة الرقة عن محيطها.

وتسببت الحملة منذ انطلاقها بمقتل وجرحالمئات من المدنيين نتيجة القصف الجوي للتحالف والمدفعي لـ"قسد"، علاوةً على موجة نزوح كبيرة من مدن وبلدات وقرى المحافظة، قدرتها الأمم المتحدة بأكثر من 40 ألف نازح.