ماذا ستجني معضمية الشام بريف دمشق من فتح أوتوستراد الأربعين؟
24 أبريل، 2017
عبادة الشامي: المصدر
بدأ النظام بعمليات التنظيف وإزالة المتاريس، تمهيداً لفتح طريق “أوتوستراد الأربعين” الذي يصل بين دمشق والقنيطرة، والذي أُغلق بداية العام 2013، عشية الحملة العسكرية على مدينة معضمية الشام بريف دمشق.
وقال أحد أبناء معضمية الشام، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـ (المصدر) إن التركسات شرعت في عمليات التنظيف وإزالة الركام، لافتاً إلى أن المعضمية لن تستفيد من هذا الطريق الذي يمر بمحاذاتها.
وقال المصدر “سيرفع النظام ساتراً على طول الطريق المتاخم للمعضمية، ولن يكون هناك أي منفذ من المدينة في اتجاه الطريق”. وأشار إلى أن الطريق سيكون قيد العمل قريباً، حيث سيسمح بالمرور خلاله من دمشق إلى القنيطرة.
وأفاد موقع “صوت العاصمة” المعارض، بأن أوتوستراد الأربعين يطل على المعضمية، ويصل المنطقة بمناطق الريف الغربي كقطنا وجديدة عرطوز.
وأضاف “الطريق المطل على مساكن الشرطة والحي الشمالي الذي يقطنه موالون، شهد معارك عنيفة وكان خط جبهة منذ اليوم الأول لاندلاع الحراك المسلح في معضمية الشام”.
وتابع “خلال فترة الحصار على معضمية الشام وأثناء فترة إغلاقه، سعى النظام إلى فتح طريق جديد يغذي المناطق الغربية من دمشق، والخاضعة لسيطرته، بعيداً عن عمليات القنص والقذائف التي ممكن أن تستهدف المارة على طريق الأربعين”.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]