مجدداً… غاراتٌ روسية تحيل مستشفىً شمال إدلب أثراً بعد عين
25 أبريل، 2017
زيد المحمود: المصدر
استمراراً لسياسة الرّوس في تدمير المستشفيات وقتل كوادرها، قضى 12 مدنياً على الأقل جراء غارات جوية روسية استهدفت فجر اليوم الثلاثاء مستشفى بلدة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، تسببت بدمارٍ كاملٍ في مبنى المستشفى وخروجه عن الخدمة.
وقال مراسل “المصدر” في إدلب إن الطيران الروسي استهدف بصواريخ فراغية المستشفى الواقع في منطقة جبل الدويلة قرب كفرتخاريم، وذلك بغارتين جويتين تركزت الأولى على مبنى المستشفى والثانية على ساحة الإسعاف.
وأضاف المراسل عبد الرزاق الصبيح أن الغارات الجوية تسببت بوقوع مجزرةٍ في صفوف الكادر الطبي والمرضى في المستشفى، راح ضحيتها 12 شخصاً في حصيلةٍ أوليةٍ، مشيراً إلى استمرار فرق الدفاع المدني بعمليات إزالة الأنقاض بحثاً عن ناجين.
وأظهر شريطٌ مصور بثه الناشط محمد جبس على مواقع التواصل الاجتماعي، الدمار الكبير الذي لحق ببناء المستشفى وسيارات الإسعاف في ساحاته.
ولفت مراسلنا إلى أن مستشفى كفرتخاريم الجراحي كان يقدم خدماته الطبية لأكثر من 300 ألف نسمة من أهالي ريف إدلب الشمالي ومن النازحين إلى المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسة استهدافٍ ممنهجٍ من قبل الطيران الروسي على المستشفيات في ريف إدلب، إلا أنها المرة الأولى التي يطال فيها الاستهداف مستشفىً في ريف إدلب الشمالي، بعد إخراج جميع مستشفيات الريف الجنوبي عن الخدمة.
وكان آخر المستشفيات المدمرة يوم السبت الماضي، حين أغار الطيران الروسي على مستشفى حماة المركزي في بلدة عابدين بريف إدلب الجنوبي، وهو مستشفىً مقامٌ في مغارة تحت سطح الأرض بسبعة أمتار، ومع ذلك دمرته الغارات الروسية موقعة قتلى وجرحى في صفوف الكادر الطبي والمرضى.
وطالت الغارات الجوية الروسية أيضاً مسجداً في بلدة التوامة بريف إدلب، متسببةً بدمارٍ كبيرٍ فيه، وأغارت الطائرات الحربية على أطراف مدينة كفرنبل الجنوبية وبلدة ترملا في ريف إدلب الجنوبي، وبلدة بسنقول وقرية الشيخ بحر بريف ادلب الغربي.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]