300 ألف حرموا من خدماته.. الطيران الروسي يدمر مشفى كفرتخاريم ويوقع ضحايا


ارتكبت طائرات حربية يعتقد أنها روسية، مجزرة جديدة في بلدة الدويلة و كفرتخاريم بريف إدلب،  بعد استهداف البلدة و المشفى الجراحي في كفرتخاريم بعدة غارات، ما أدى لسقوط أكثر من 12 شهيداً وعدد من الجرحى بعضهم أطباء وممرضين إلى جانب عدد من المرضى كانوا يتلقون العلاج.

وأفادت مصادر ميدانية وناشطون من ريف إدلب، أن الطائرات الروسية، استهدفت المشفى بعد منتصف ليلة الإثنين بثلاث غارات متتالية، ما أدى إلى أضرار كبيرة بالمشفى ومحيطه.

وأضاف ناشطون، إلى أن الطيران الروسي قصف بلدة الدويلة بعدة غارات، وبعد نقل الجرحى إلى مشفى كفرتخاريم، تم استهدافه لمنع إسعاف المصابين.

وأظهر مقطع فيديو، آثار الدمار الكبيرة التي لحقت بالمشفى وتضرر سيارات الإسعاف المخصصة له.

 

يشار إلى أن المستشفى، يقدم خدماته لما يقارب 300 ألف نسمة من الأهالي في المدن والبلدات المجاورة.

ووثق ناشطون ومصادر حقوقية المشافي والنقاط الطبية التي تعرضت للقصف والتدمير  خلال شهر إبريل/ نيسان الجاري في محافظة إدلب، حيث توزعت على الشكل التالي:

- المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان في 2 إبريل/ نيسان.

- مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون في 4 و  16 إبريل/ نيسان.

- مستوصف حيش في 7 و 8 إبريل/ نيسان.

- مشفى الإخلاص في قرية شنان في 17 إبريل/ نيسان.

- المشفى المركزي قرب عابدين في 22 إبريل/ نيسان.

- مشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم اليوم.

وجميعها استهدفها الطيران الحربي الروسي وتسبب بخروجها عن الخدمة بشكل كامل.




المصدر