مظاهرتان في مدينتين شمال الحسكة تنديداً بالقصف التركي لمواقع الوحدات الكردية

26 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
2 minutes
[ad_1] [ad_2]

سمارت-سعيد غزّول, جلال سيريس

[ad_1]

تحديث بتاريخ 2017/04/26 16:57:23بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

تظاهر المئات، اليوم الأربعاء، في مدينتين شمال الحسكة، شمالي شرقي سوريا، بينهم مناصرون لـ “الإدارة الذاتية” الكردية، تنديداً بالقصف التركي الذي استهدف عدة مواقع حيوية لـ “وحدات حماية الشعب – YPG” في ريف مدينة المالكية، حسب مراسل “سمارت”.

وكان العشرات من عناصر “الوحدات الكردية”، سقطوا بين قتيل وجريح، أمس الثلاثاء، بقصف جوي تركي طال مواقع تابعة لهم في جبل” قرجوغ” بريف مدينة المالكية (190 كم شمال شرق الحسكة).

وقال المراسل، إن المئات من أهالي مدينة القامشلي (81 كم شمال مدينة الحسكة) خرجوا في مظاهرة، برفقة مناصرين لـ “الإدارة الذاتية”، وبحضور رسمي من مسؤولي “الإدارة” وكافة الأحزاب المؤيدة لها، نددوا خلالها بما أسموه “الفاشية التركية”، مطالبين التحالف الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات بحقهم.

وطالب الناطق الرسمي باسم “الوحدات الكردية”، ريدور خليل، في تصريح خاص لـ “سمارت”، أمس، التحالف الدولي في سوريا والعراق، باتخاذ “موقف واضح من القصف التركي”، فيما زار الموقع المستهدف قائد عمليات “التحالف” في سوريا، الكولنيل مارك، من أجل تقديم تقرير لقيادة “التحالف”.

وفي مدينة المالكية (170كم شمال شرق مدينة الحسكة) خرج أيضاً المئات من مناصري “الإدارة الذاتية” ومؤسساتها وممثلين عن “حركة المجتمع الديمقراطي” و”الرئيس المشترك لفدرالية شمال سوريا”، بمظاهرة مماثلة، رافعين لافتات ضد القصف ومرددين شعارات مناهضة للحكومة التركية.

وسبق أن طال قصف نفذته طائرات مروحية “مجهولة”، في شباط الماضي، مستودع أسلحة تابع لـ “وحدات حماية الشعب”قرب قرية “الحداد” في الريف الجنوبي لمدينة القحطانية، والذي كان قاعدةً عسكرية لقوات النظام قبل أن تسيطر عليه الأولى.

[ad_1] [ad_2]