‘“شبكة حرّاس”: لإطلاق حملة ضد التهجير القسري في سورية’

27 أبريل، 2017

جيرون

عقدت (شبكة حراس) المتخصصة في مجال الدعم النفسي الاجتماعي وحماية الطفل، في مقرها في مدينة غازي عنتاب التركية مساء أمس الخميس، ورشةَ عملٍ حول التهجير. حضرها مجموعة من الإعلاميين السوريين، ناقشوا خلالها عددًا من الأفكار استعدادًا لإطلاق حملة ضد التهجير القسري الذي يمارسه نظام الأسد وفق سياسة ممنهجة.

تسعى الحملة إلى تحقيق مجموعة أهدافٍ، منها تعريف الرأي العام المحلي والدولي بمخاطر التهجير القسري الذي يمارسه النظام في سورية، وتشكيل رأي عام دولي ضاغط على الحكومات والمنظمات الدولية لإيقاف هذه العملية التي تُعدّ جريمة حربٍ بحق المدنيين.

اتفق المجتمعون على خطة إعلامية تنهض بالحملة، تتضمن إنتاج فيلم وثائقي عن التهجير القسري في سورية، وإعداد مجموعة تقارير تلفزيونية، تتناول الأزمات النفسية والمعيشية التي يعاني منها المهجرون. واقترح المشاركون تشكيل فرق متطوعين في بلدان الاغتراب؛ للتعريف بهذه الجريمة من خلال توزيع منشورات، بلغات البلدان التي يعيشون فيها، تشرح جرائم التهجير القسري التي تحدث في سورية.

وقال سهل الأحدب مسؤول التواصل في (شبكة حراس) لـ (جيرون) إن الحملة “تهدف إلى تشكيل قوة ضاغطة على النظام، وإلى إحراجه، من خلال تسليط الضوء على عمليات التهجير التي يرتكبها بحق المدنيين، والمطالبة بمحاسبة النظام دوليًا، وحقوقيًا. وعلى هذا الأساس  شُكّلت مجموعات حقوقية، ومجموعات من النشطاء، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق تلك الأهداف”.

وأضاف أن “فكرة الحملة جاءت بعد عملية التهجير في مدينة حلب؛ إذ وقعت فيها منظمات المجتمع المدني السورية في خطأ فادح، بعد مطالباتها بخروج آمن للمدنيين، واكتشفنا بعد ذلك أننا ساهمنا، من حيث لا نعلم، في التهجير القسري للمدنيين، وعلى هذا الأساس، تقرر اختيار الشبكة، كونها منظمة محايدة تعنى بشؤون الطفل، لإطلاق الحملة بالتنسيق مع باقي المنظمات الحقوقية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميين”.

بدأت شبكة (حراس الطفولة) نشاطها عام 2012 في مدينة داريا، وهي من منظمات المجتمع المدني المتخصصة في مجال الدعم النفسي الاجتماعي وحماية الطفل، وهي تحرص منذ تأسيسها على رفع سوية الوعي بحقوق الطفل، ورعاية مصالحه في المجتمع.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]