تعرّضت نقاطاً عسكرية قرب مطار دمشق الدولي فجر اليوم الخميس لقصفٍ من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي.

واستهدف القصف قاعدةً جوية ومستودعاً للذخيرة تابعين لميليشيا حزب الله اللبناني قرب المطار، ما أسفر عن اشتعال حرائق كبير تبعها تصاعد لألسنة اللهب.

وذكر تلفزيون “المنار” الناطق باسم حزب الله أن “انفجاراً في خزانات وقود ومستودع قرب مطار دمشق الدولي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، يُرجح أنّه ناتج عن ضربة جوية إسرائيلية، لافتاً إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الضربة خلّفت خسائر مادية فقط ولا خسائر بشرية”.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية: “إنّ الانفجارات ناجمة عن خمس غارات شنتها طائرات إسرائيلية على السرب العسكري قرب المطار الواقع شرقي العاصمة”.

وأكّد وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذه الرواية، وقال لـ “راديو الجيش الإسرائيلي”: “إنّ الغارات الجوية التي استهدفت أسلحة تابعة لحزب الله بمستودع في مطار دمشق تتطابق مع سياسة إسرائيل المتمثلة في منع تهريب إيران أسلحة متطورة عبر سوريا إلى حزب الله”.

وتعرّضت عدّة مدن وقرى في شمالي وجنوبي سوريا لقصفٍ من قبل نظام الأسد والطيران الروسي بعد الهجمات الإسرائيلية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

واستهدف الطيران الروسي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بغاراتٍ جوية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة عدد آخر من المدنيين، وذكرت مصادر محلية لـ “صدى الشام” أن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد قتل طفلاً وأصاب آخرين بجراح جراء استهدافه بلدة كفر سجنة في ريف إدلب الجنوبي أيضاً.

وفي حماة قتلت طائرات النظام الحربية ثلاثة مسعفين، بعد استهدافهم خلال أداء مهمّاتهم بمحاولة إسعاف جرحى كفر زيتا، وذلك خلال وجودهم في ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي.

وذكرت مصادر محلية لـ “صدى الشام” أن الطيران المروحي التابعة لنظام الأسد ألقى عدّة براميل متفجّرة على مدينة كفرزيتا وبلدة مورك في الريف الشمالي.

وأضافت المصادر أن الطيران الحربي الروسي شنَّ سلسلة غارات جوية على قرية حماة عمر التابعة لناحية عقيربات

إلى ذلك استهدفت فصائل المعارضة المسلّحة مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، ما أسفر عن اندلاع حرائق داخل المطار دون ورود أنباء مؤكّدة عن خسائر بشرية.

 

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]