المعارك في درعا وتأثيرها على العملية التعليمية
27 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
[ad_1]
إياس العمر: المصدر
شهدت العملية التعليمة في محافظة درعا خلال الأشهر الثلاثة الماضية تدهوراً كبيرا، وذلك جراء اشتعال الجبهات بين كتاب الثوار وقوات النظام في أحياء درعا البلد، بالتزامن مع الاشتباكات المستمرة في ريف درعا الغربي بين كتائب الثوار وجيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش).
وقال سامر الزعبي، أحد المدرسين في مدينة درعا، لـ “المصدر”، إن جميع مدارس أحياء درعا البلد توقفت عن العمل منذ منتصف شهر شباط/فبراير الماضي، وذلك عقب اشتعال جبهات القتال من جديد، وقصف الطيران الروسي اليومي للأحياء المحررة، مما أدى لنزوح أكثر من 20 ألف مدني عن أحيائهم.
وأضاف بأن نزوح معظم الأهالي للسهول المحيطة بدرعا البلد، وانتشارهم في أماكن متباعدة خوفاً من استهداف الطيران الحربي لتجمعاتهم، جعل من الصعب إنشاء مدارس في مناطق نزوح الأهالي.
وأشار الزعبي إلى أن عدداً من بلدات ريف درعا الغربي توقفت فيها العملية التعليمة عقب سيطرة جيش خالد عليها، ومن هذه البلدات (تسيل ـ سحم ـ عدوان ـ جلين)، كون هذه البلدات تحولت لخطوط تماس بين كتائب الثوار وجيش خالد، مما دفع الأهالي إلى عدم إرسال أبنائهم للمدارس، كما أن معظم المدرسين توقفوا عن الذهاب للمدارس خوفاً من الاعتقال من قبل جيش خالد، كونه يمنع تدريس بعض المواد في مدارس المناطق الخاضعة لسيطرته، ومنها مادة الفلسفة.
وأكد المدرّس أن معظم المدارس في ريف درعا الشرقي توقفت عن العمل بشكل جزئي، نتيجة القصف اليومي من قبل الطيران الحربي الروسي وقوات النظام، ومن هذه المناطق (النعيمة ـ صيدا ـ بصرى الشام ـ أم المياذن ـ الجيزة).
وقال إن الانتكاسة في العملية التعليمة في المحافظة أتت عقب اشتعال الجبهات من جديد، فالفترة التي سبقت هذه الانتكاسة كانت قد شهدت عودة للنمط الاعتيادي في معظم مدارس المحافظة.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر[/sociallocker]