موالون للنظام يهاجمون اعتصاماً في السويداء

27 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017

3 minutes

ميلاد عيسى: المصدر

هاجم عددٌ من موالي النظام اعتصاماً ضم العشرات من ناشطي محافظة السويداء اليوم الخميس، في ساحة الفخار في مدينة السويداء.

وأفاد مراسل “المصدر” أن المعتصمين عبروا عن رفضهم سياسة التغيير الديموغرافي وعبروا عن تضامنهم مع ضحايا مجزرة الكيماوي في خان شيخون وضحايا التفجير الذي ضرب حافلات المهجّرين قرب حلب قبل أسبوعين.

ولفت ناشطو شبكة “السويداء 24” إلى أن المعتصمين رفعوا لافتات تضامنا مع ضحايا تفجير الكفريا والفوعة وضحايا خان شيخون ولافتات تندد بالتغيير الديموغرافية و حملت أخرى عبارات لا للفساد وشعارات لوحدة الشعب السوري كما طالبوا بالحرية لمعتقلي الرأي.

وأضاف المصدر أن العناصر الأمنية التابعة للنظام غابت عن الساحة، فيما حلّ عددٌ كبيرٌ من مناصري النظام وبعض أصحاب المحال التجارية في المنطقة مكانهم في الهجوم على المعتصمين، الذين تعرضوا للاعتداء بالضرب كما قاموا احتجزوا أربعة من الناشطين وحاولوا تسليمهم للأجهزة الأمنية التي رفضت بدورها اعتقالهم، بحسب ناشطي الشبكة.

بدورها، لفتت شبكة “سويدا خبر” المعارضة للنظام إلى أنّ الاعتصام جاء ضمن حملة مدنية احتجاجية تم إطلاقها قبل أسبوع بعنوان “من الأول يا ثورة” لافتةً إلى أنها حملة مطلبية بالدرجة الأولى وإصلاحية لمسار ثورة الكرامة التي أطلقها الشعب السوري منتصف آذار من العام 2011.

وأوضح المصدر أن هذا الاعتصام هو الثاني لمجموعة “من الأول يا ثورة” بعد مظاهرة يوم الجلاء في بلدة المزرعة الأسبوع الماضي.

وكانت السويداء شهدت قبل عشرة أيامٍ مظاهرات في بلدة المزرعة، طالبت بإسقاط نظام بشار الأسد والاحتلال للبلاد مطالبين بالحرية، بحسب الناشط خالد القضماني الذي قال حينها لـ “المصدر” إن العشرات من أبناء مدن وبلدات محافظة السويداء تظاهروا في ساحة بلدة (المزرعة) غرب السويداء والمعروفة باسم ساحة (الشعلة).

وذكرت “سويدا خبر” أن حراك محافظة السويداء السلمي المدني لم ينقطع منذ انطلاق الاحتجاجات في منتصف آذار 2011 وحافظ على سلميته رغم ما تعرض له من قمع وترهيب واعتقالات من قبل أجهزة النظام الأمنية والشبيحة التابعين له، حيث مرّ هذا الحراك بمحطات ركود ليعود ويتجدد مع حملات مطلبية تحت عناوين مختلفة مثل “حطمتونا” و “خنقتونا” وغيرها.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]