النظام يستعين بميليشيات (حيدريون وزينبيون) لتعويض خسائره في درعا
28 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
إياس العمر: المصدر
أرسلت قوات النظام خلال الأيام الماضية، تعزيزات جديدة إلى مواقعها داخل حي (المنشية) في درعا البلد، وذلك عقب خسارتها معظم مساحة الحي لصالح كتائب الثوار خلال الأسابيع الماضية.
وأشار ناشطو المحافظة إلى أن التعزيزات الجديدة لقوات النظام هي من الميليشيات الأجنبية الموالية للنظام، ولاسيما (فوج حيدريون وجيش التحرير الفلسطيني)، وفوج “حيدريون” يتكون من مقاتلين يتبعون “حزب الله” اللبنانيّ.
الناشط أحمد المصري قال لـ “المصدر” إن قوات النظام استقدمت تعزيزات كبيرة من الميلشيات الموالية له، ولاسيما الشيعية منها، وقد كانت أولى نتائج مقتل القيادي في ميليشيا زينبيون الباكستانية (تقي شاه) قبل أيام في معارك حي (المنشية) وهو القتيل الأول لهذه الميلشيات بمعارك الحي المتواصلة منذ شهرين.
وأضاف أن أرسال التعزيزات أتى عقب فشل القوات التابعة للنظام وحلفائها بالتصدي لهجمات كتائب الثوار العاملة ضمن غرفة عمليات (البنيان المرصوص)، كون النظام كان يعتمد على وحدات من ميليشيا (حزب الله) المحليين (السوريين) وهم من المقاتلين المحليين في الميليشيا من شيعة درعا بالإضافة لوحدات من (الفرقة 15 قوات خاصة والفرقة الخامسة والفرقة التاسعة) بالإضافة لعناصر الأفرع الأمنية في درعا.
ولفت المصري إلى أن خبراء من (الحرس الثوري) الإيراني كانوا متواجدين منذ الأيام الأولى للمعارك وقد نعى أحد ضباطه في معارك حي (المنشية) وهو (مصطفى زال نجاد).
وحول عناصر ميليشيا (جيش التحرير)، قال المصري إن النظام نقلهم من مواقعهم على طريق دمشق ـ درعا الدولي، إلى جبهات القتال داخل المدينة.
وتتمركز وحدات الميليشيا الفلسطينية في محيط مدينة (داعل) وبلدة (إبطع) غرب درعا منذ مطلع شهر أيلول/سبتمر الماضي، ويرى الناشط المصري أن النظام يحاول الزج بمقاتلي الميلشيات الموالية لتعويض الخسائر الكبيرة في صفوفه ولاسيما أن المقاتلين التابعين للنظام في حي (المنشية) كان يقدر عددهم منتصف شهر شباط/فبراير الماضي بقرابة 1000 مقاتل قتل وجرح منهم أكثر من 500 مقاتل من ضمنهم 215 قتيلاً لقوات النظام موثقين بالاسم.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]