انخفاض القدرة الشرائية في سوريا بنسبة 90 بالمئة وغياب للأدوية والبضائع المستوردة


ارتفعت الأسعار في سوريا بمقدار 1100 بالمئة خلال السنوات الأخيرة، فيما تجاوز خط الفقر الـ80 بالمئة، مقارنة بنحو 12.2 بالمئة قبل الحرب.

هذه الأرقام ذكرتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تقرير نشرته اليوم السبت، وقالت إنها صادرة عن الأمم المتحدة لعام 2016.

وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن غياب البضائع المستوردة والأدوية أو تضاعف أسعارها وفق أهميتها في حياة السوريين، أضحى حديث الشارع داخل البلاد.

وأكدت في هذا الإطار، أن القدرة الشرائية انخفضت بنسبة 90 بالمئة مقارنة بما قبل الحرب، معللة ذلك بالعقوبات الأمريكية ومن بعدها الأوربية، ووصفت الأخيرة بأنها الأصعب، بفعل "العلاقة الاقتصادية المهمة التي كانت تربط سوريا مع بلدان الاتحاد الأوروبي".

وتطرقت الأخبار في سياق متصل، إلى دراسة أعدتها "الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان"، حول "الإجراءات القسرية الأحادية الجانب، وأثرها على الأسرة السورية".

وبينت هذه الدارسة، أن التجارية السورية اعتمدت بشكل كبير على العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، بنسبة تصل من 45 بالمئة، إلى 55 بالمئة من مجمل التبادل التجاري.

وتابعت: "بفعل تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، أصبحت نسبة البطالة الظاهرة 60 بالمئة، فيما وصلت البطالة المقنّعة إلى 70 بالمئة، وأسهمت العقوبات في تنشيط اقتصاد الظل الذي سمم بيئة الأعمال، فدخلت إليها آليات الفساد وأصبحت بيئة طاردة للاستثمار ورؤوس الأعمال".




المصدر