إصابة زوجة قيادي في "تحرير الشام" بمداهمة لـ"جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية


سمارت-إيمان حسن

أصيبت زوجة قيادي في "هيئة تحرير الشام"، أثناء مداهمة نفذها "جيش الإسلام"، والذي اعتقل أيضا نائب رئيس رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية، كما جرح طفل جراء إصابته برصاص طائش نتيجة تجدد الاقتتال بين الفصائل.

وقال مصدر في "هيئة تحرير الشام" إن زوجة قائد قطّاع الغوطة الشرقية في "الهيئة" أصيبت أثناء مداهمة منزله في مدينة عربين (7 كم شمال شرق دمشق)، من قبل "جيش الإسلام".

وأوضح المصدر، لـ"سمارت"، والذي فضل عدم كشف هويته، إن قائد القطّاع خارج المنطقة، ولم يتمكن "جيش الإسلام" من اعتقاله.

إلى ذلك، قال صحفي متعاون مع "سمارت" إن طفلاً في مدينة سقبا (6 كم شرق مدينة دمشق(أصيب برصاص طائش، يرجح أنه من قبل "جيش الإسلام"، نتيجة تجدد الاقتتال بين الفصائل.

وقال ناشطون إن "جيش الإسلام"، اعتقل نائب رئيس رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية، ويدعى "أبو رضوان"، على طريق بلدة حمورية (16 كم شرق مدينة دمشق)، واقتادوه إلى مكان مجهول.

في سياق متصل، نفى "جيش الإسلام" في تصرح لمراسل "سمارت"، إمهالهم عائلات "هيئة تحرير الشام" 24 ساعة للخروج من منطقة الأشعري، بعد سيطرته عليها.

وقال ناشطون، أمس السبت، إن "جيش الإسلام" سيطر على مقرات لـ "هيئة تحرير الشام" في مدينة عربين ومنطقة الأشعري، بالغوطة الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في الغوطة.

واندلع الاقتتال، أول أمس الجمعة، بين "جيش الإسلام" من جهة وبين "هيئة تحرير الشام" "وفيلق الرحمن"، في الغوطة الشرقية، عقب اتهام الأول لـ"تحرير الشام" باعتقال مؤازرة كاملة له، كانت متوجهة إلى حي القابون بدمشق.

وخرجت مظاهرات في مناطق عدة بريف دمشق نددت بالاقتتال، حيث جرح عدد من المدنيين جراء الاشتباكات المستمرة، قابلها "جيش الإسلام" بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.