استشهاد 22 مدنياً بقصف صاروخي وجوي على مناطق المعارضة في حلب ودمشق


استشهد 22 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات، إثر قصف جوي وصاروخي شنه نظام الأسد الاثنين، على مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق وسط البلاد، وريف حلب في شمالها.

وقال حسين بدوي مسؤول مركز الدفاع المدني في حلب، للأناضول، إن تسعة أطفال وثلاثة رجال وأربعة نساء استشهدوا، وأصيب آخرون بقصف على ريف حلب الغربي يعتقد أنه بصواريخ من طراز أرض ـ أرض، مصدره مناطق سيطرة نظام الأسد في مدينة حلب.

ولفت إلى أن القصف "أدى أيضاً إلى تدمير ثلاثة منازل في قرية عويجل بريف حلب الغربي".

وأوضح بدوي، أن "عدد الضحايا مرشح للارتفاع؛ إذ أن فرق الدفاع المدني لا تزال تحاول انتشال الجثث والبحث عن ناجين، حيث أننا تمكنا من انتشال ثلاثة أشخاص على قيد الحياة".

وفي ريف دمشق، استشهد ستة مدنيين على الأقل إثر قصف جوي بالقنابل العنقودية على بلدتي سقبا وحمورية في الغوطة الشرقية.

وقال أنس الطعان، من المكتب الإعلامي للدفاع المدني في الغوطة الشرقية للأناضول، إن "الطيران الحربي التابع لنظام بشار الأسد لازال يحلق في سماء بلدات الغوطة، كما أن فرق الدفاع المدني تحاول البحث عن ناجين من تحت الأنقاض في المناطق المستهدفة".




المصدر