أكد ناجي النمير مدير إدارة الهجرة والجوازات، التابعة لنظام الأسد، أن سبب إلغاء لصاقة تمديد الجوازات، هو “التزوير الذي يحصل في عدة مناطق خارج سوريا”.

وقال النمير، بحسب ما ذكره موقع “الخبر” الموالي لنظام الأسد اليوم الاثنين، إن “سبب الإلغاء هو حصول عمليات تزوير للصاقة خارج سوريا، وتشديد بعض سلطات الهجرة في دول العالم على صحة اللصاقة وعدم الاعتراف بها أحياناً، ما أدى لتأخير الكثير من السوريين في المطارات”.

وأضاف مدير إدارة الهجرة والجوازات، أنه “لم يلغَ تجديد جوازات السفر، بل مازال بإمكان المواطنين تبديل جوازاتهم أو الحصول على جواز سفر جديد بالطريقة التقليدية”.

وكانت سفارات النظام في كل من تركيا والأردن والسودان ألغت تمديد جوازات السفر للسوريين على أراضيها، بدءاً من الاثنين 24 أبريل/ نيسان، وأصدرت المعلومات الجديدة لإصدار الجوازات.

وأوضحت السفارات، أن “تكلفة استصدار جواز جديد ضمن نظام الدور يبلغ 300 دولار، في حين يبلغ استصداره بشكل مستعجل خلال ثلاثة أيام 800 دولار”.

يذكر أنه وبحسب القوانين الجديدة التي صدرت مؤخراً لتحديد تكلفة جواز السفر في سوريا، فإن الجواز السوري أصبح أكثر جوازات العالم تكلفة.

ووفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” الموالية للنظام عن مصادر الهجرة والجوازات، فإن فترة حصول السوري على جواز سفره الجديد بشكل فوري ستكون خلال 3 أيام كحد أقصى، وضمن نظام الدور ما بين 10 أيام كحد أدنى، و21 يوماً كحد أقصى.

وبينت المصادر، أنه إن كان الجواز سيتم استصداره لـ”المغترب السوري” عبر أحد ذويه وأقاربه حتى الدرجة الرابعة، ولكن عبر أحد فروع إدارة الهجرة والجوازات داخل سوريا، فإن الرسوم تبقى ذاتها، أما الفترة فتصبح للمستعجل 24 ساعة كحد أقصى، وضمن نظام الدور سبعة أيام كحد أدنى وخمسة عشر يوماً كحد أقصى.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]