‘“تخفيف التصعيد” مجرد حبر في ريف حماة الشمالي’

7 مايو، 2017

رامي نصار

قُتل نحو ثلاثين عنصرًا من قوات النظام وجُرح آخرون، خلال محاولة للتقدم باتجاه قرية الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد يوم واحد من دخول الاتفاق الذي ضمنته روسيا وتركيا وإيران في حيز التنفيذ، ليل الجمعة-السبت.

وقال الناشط عمر عز الدين لـ (جيرون): إن “الفصائل صدت الهجوم وكبدت قوات النظام نحو 30 قتيلًا وعشرات الجرحى، وتمكنت من تدمير دبابة وعربة BMB، فيما خسرت قوات المعارضة عشر مقاتلين”.

وأوضح أنه “على الرغم من تأكيد وزارة الدفاع الروسية تعليق استخدام الطائرات الحربية الروسية، في مناطق تخفيف التصعيد، ابتداءًا من أول أيار/ مايو الجاري -بحسب ما نشره موقع (روسيا اليوم)- إلا أن الاشتباكات في ريف حماة تزامنت مع شن الطيران الحربي الروسي وطيران النظام 47 غارة، 13 منها روسية، تركزت على بلدة اللطامنة والزلاقيات، فضلًا عن أكثر من 30 برميلًا متفجرًا ألقاها الطيران المروحي عليهما، إضافةً إلى مئات القذائف الصاروخية والمدفعية التي طالت أيضًا مدينة كفرزيتا وقريتي لطمين ومعركبة في ريف حماة الشمالي”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت، منتصف ليل السبت الفائت، خريطةً توضح المناطق الأربع الآمنة في سورية، وهي ريف إدلب والمناطق المحاذية لريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي، إضافة إلى ريف حمص الشمالي الذي يشمل مدينتي الرستن وتلبيسة والمناطق المحاذية الخاضعة لسيطرة المعارضة، بينما تشمل المنطقة الثالثة غوطة دمشق الشرقية، أما الرابعة فتمتد جنوبي سورية في المناطق المحاذية للحدود الأردنية في ريفي درعا والقنيطرة.

يشار إلى أن “الهيئة العليا للمفاوضات” أعربت، في بيان أمس، عن قلقها من غموض الاتفاق الذي أبرم بمنأى عن الشعب السوري وبغياب الضمانات وآليات الامتثال، ورأت أن الاتفاق “يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية”، ورفضت الاعتراف بأي دور لإيران، بصفة ضامن للاتفاق، إلى جانب روسيا وتركيا.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]