محمد كساح: المصدر

نفى قيادي في فيلق الرحمن العامل في حي القابون، وجود أي عنصر تابع لهيئة تحرير الشام داخل الحي، وذلك رداً على هيئة الأركان الروسية التي زعمت سيطرة الهيئة على الحي الدمشقي.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن رئيس إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي قوله إن حي القابون مستثنى من اتفاق “تخفيف التصعيد”، بسبب سيطرة هيئة تحرير الشام على الحي، على حد زعمه.

وقال “الكاسر أبو رعد”، القيادي في فيلق الرحمن، في تصريح لـ (المصدر): “منذ شهر تقريباً لا يوجد أي مقاتل يتبع للهيئة داخل القابون. المقاتلون الذين كانوا متواجدين عادوا إلى مقراتهم داخل الغوطة الشرقية”.

وأضاف “إنهم يريدون السيطرة على القابون، ووجود تحرير الشام سيكون شماعة لتبرير أي ضربة”.

وأكد أبو رعد أن “الفصائل العاملة داخل القابون هي فيلق الرحمن، وجيش الإسلام، وأحرار الشام فقط لا غير، وفيلق الرحمن له النسبة الأكبر من النقاط والرباط”.

وكان المجلس المحلي لحي القابون أصدر بياناً في وقت سابق نفي فيه تواجد هيئة تحرير الشام على أرض الحي. وقال المجلس: “نحن المجلس المحلي والفعاليات المدنية والفصائل العسكرية العاملة في حي القابون ننفي تماماً ما يروج له إعلام النظام بأنه يحارب جبهة النصرة في القابون، ونؤكد أنه لا يوجد أي عنصر أو مقر حالياً لجبهة النصرة في القابون، وإن من يدافع عن القابون هم أهلها وشبابها بالتعاون مع فصائل الغوطة (فيلق الرحمن وأحرار الشام وجيش الاسلام)”.

ووفقاً للخريطة التي أصدرتها وزارة الدفاع الروسية، تشمل مناطق “تخفيف التصعيد” محافظة إدلب بشكل كامل، وأجزاء من ريفي حلب واللاذقية، وأجزاء من ريف حمص الشمالي، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، باستثناء حي القابون، ودرعا والقنيطرة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]