فعالياتٌ مدنيةٌ في الغوطة الشرقية ترفض الاعتراف بلجنة فض النزاع
7 أيار (مايو - ماي)، 2017
وليد الأشقر: المصدر
أعلنت مؤسسات وفعاليات مدنية في غوطة دمشق الشرقية، رفضها الاعتراف بلجنة فض النزاع، واعتبرتها امتداد للجنة السداسية السابقة “سيئة الصيت”، وطالبت بتشكيل لجنة من النشطاء المقبولين لدى أهالي الغوطة.
وجاء ذلك في بيان وقعت عليه العديد من المؤسسات المدنية في الغوطة الشرقية، ونشره ناشطون اليوم الأحد (7 أيار/مايو)، أكدت فيه رفضها “اللجنة التي تشكلت من تلقاء نفسها، دون توافق مع باقي الفعاليات في الغوطة”.
وأشارت الفعاليات الموقعة على البيان، إلى أنها تعترض على أكثر الأسماء الواردة، وعلى رأسهم السيد “أكرم طعمة”، معللة ذلك بأنه “يفتقرون إلى المصداقية والحياد، ولا يملكون الأهلية للقيام بدور الوساطة في إيقاف النزيف الحاصل”.
وأردفت “هذه اللجنة هي امتداد للجنة السداسية السابقة سيئة الصيت، التي كانت سبباً في تفاقم الأزمة بين الفصائل العام الماضي، وانحازت في قرارها وتصريحاتها، ولم تستطع إعادة ولو جزء قليل من الحقوق لأصحابها”.
وناشد الموقعون على البيان “كل الفعاليات المدنية والشعبية أن تتداعى لتشكيل لجنة من النشطاء المشهود لهم بالعدالة والحيادية، ومن المقبولين لدى أهالي الغوطة”.
وكانت قد اختارت شخصيات وهيئات ثورية في غوطة دمشق الشرقية، لجنةً مكونة من تسعة أشخاصٍ تم تفويضها للعمل على وقف الاقتتال الدائر بين الفصائل هناك “حفاظاً على الغوطة ودماء أبنائها”.
ومن أبرز الشخصيات التي توافقت عليها الهيئات المدنية في غوطة دمشق، المهندس أكرم طعمة، نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة المقيم في الغوطة الشرقية، والمهندس “أبو عمر سقر” رئيس مكتب المحافظة في الغوطة الشرقية، إضافةً إلى سبع شخصياتٍ من المكاتب الثورية المدنية في الغوطة الشرقية.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]