بعد مرور 48 ساعة على "خفض التصعيد".. خروقات للنظام في معظم المناطق المشمولة بالاتفاق


واصلت قوات نظام الأسد خرقها لاتفاق "خفض التصعيد" عبر سيطرتها على قرية الزلاقيات شمال حماة أمس، وسط قصف عنيف على رغم سريان الاتفاق الذي تم بوساطة روسيا الداعم الأجنبي الأساسي للنظام.

واندلعت اشتباكات في ريف حماة الشمالي لمدة زادت عن الشهر منذ أن شن مقاتلو المعارضة هجوماً ضد قوات النظام لكنه تحول حالياً إلى تقدم لقوات النظام في المنطقة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة العام الماضي.

ووفقاً لاتفاق دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة كان من المفترض أن يتراجع القتال على مدى ستة أشهر في أربع "مناطق لتخفيف التصعيد" كان القتال فيها بين جيش النظام ومقاتلي المعارضة على أشده.

واستكمل الاتفاق أمس ساعاته الـ 48 الأولى، ضمن مناطق "تخفيف التصعيد"، وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان الخروقات التي تشهدها هذه المناطق، حيث جددت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام قصفها بالقذائف الصاروخية والمدفعية، والبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، عقبها غارات على البلدة.

أيضاً سقطت عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في حي القابون عند أطراف العاصمة الشرقية، كما قصفت قوات النظام مناطق في حي القابون بقذائف مدفعية، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة على محاور في الجبهة الشرقية من حي القابون، إثر هجوم جديد من قبل قوات النظام في محاولة جديدة للتقدم، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين.

أيضاً قصفت قوات النظام أماكن في منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية، كما دارت اشتباكات في محاور بالقلمون الشرقي، بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام، إثر هجوم للأخير بدأه يوم أمس على المنطقة، وسط تقدم لقوات النظام وسيطرته على منطقة السبع بيار بالإضافة لسيطرته على نقاط ومواقع في محور اتستراد دمشق – بغداد الدولي.

فيما قصفت قوات النظام أماكن في بلدة النعيمة الواقعة شرق مدينة درعا، في حين قصفت قوات النظام مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، بينما سقطت عدة قذائف هاون أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة اليادودة بريف درعا الشمالي الغربي، في حين قصفت قوات النظام بقذائف الهاون أماكن في بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات، بالتزامن مع تبادل لإطلاق النار على محور القرية، بين قوات النظام والفصائل المعارضة.

كذلك قصفت قوات النظام أماكن في قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي، وسط اشتباكات في المحور الغربي لمدينة تلبيسة بالريف ذاته، بين قوات النظام والفصائل المقاتلة.




المصدر