on
خروج الدفعة الأولى من المقاتلين والمدنيين في حي برزة بدمشق إلى إدلب
سمارت-أحلام سلامات
تحديث بتاريخ 2017/05/08 14:31:30بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
وصلت الدفعة الأولى من مهجري حي برزة شمال شرق العاصمة دمشق، جنوب سوريا، اليوم الاثنين، إلى مدينة القطيفة (40 كم شمال شرق دمشق)، وذلك ضمن اتفاق توصلت إليه فعاليات مدنية وعسكرية من الحي مع قوات النظام، حسب ما أفاد المجلس المحلي للحي مراسل "سمارت".
وقال العضو في المجلس، ويدعى "أبو البهاء"، في تصريح إلى "سمارت"، إن 43 حافلة تقل نحو 1700 شخص، بينهم مدنيين وعسكريين، انطلقت من مفرق عش الورور، المنفذ الوحيد إلى حي برزة البلد، باتجاه محافظة إدلب، شمالي سوريا، مشيراً أن بعض الحافلات تتسع لـ 24 راكب، وأخرى لـ 50.
وأضاف "أبو البهاء" أن الدفعة الثانية من المهجرين ستخرج بعد غد الأربعاء باتجاه مدينة جرابلس (125 شمال شرق مدينة حلب)، والثالثة الأحد القادم نحو إدلب.
فيما أوضح ناشط محلي متواجد في الحي لـ"سمارت"، ويدعى ستار الدمشقي، أن قوات النظام سمحت بإخراج الأمتعة بمعدل ثلاث حقائب للعائلة الواحدة، فيما يمنع المقاتلين من حمل القنابل والأحزمة الناسفة والبطاريات والكاميرات.
بدوره قال مسؤول إداري في منظمة "سوريا للإغاثة والتنمية" العاملة في إدلب، عبيدة دندوش، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، إن الوافدين سيقيمون في مركز إيواء مؤقت في بلدة معارة النعسان، لافتاً أن معظمهم من أصول إدلبية، مقدراً عددهم بـ1200 إلى 1500 مدني ومقاتل.
وكانت لجنة مدنية وعسكرية من الحي توصلت لاتفاقمع قوات النظام، أمس الأحد، يقضي بخروج مقاتلي الجيش السوري الحر والعائلات التي ترغب بمغادرته، حيث سينقل المقاتلين، الذين تعود أصولهم إلى إدلب، إلى المحافظة، والذين من أصول كردية وغيرهم إلى مدينة جرابلس بحلب، على
وجاء الاتفاق بعد يومين من بدء تنفيذ الاتفاق المعروف بـ مناطق "تخفيف التوتر"، الذي وقعت عليه الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران)، حيث شهدت الجلسة الختامية انسحابعدد من ممثلي الفصائل، فيما وصفتهالهيئة العليا للمفاوضات بأنه "غير شرعي" و"مشروع تقسيم" لسوريا.