وصول حافلات إلى حي برزة بدمشق لبدء عملية التهجير


سمارت-أحلام سلامات

دخلت حافلات، صباح اليوم الاثنين، إلى حي برزة شمال شرق العاصمة دمشق، جنوب سوريا، تمهيداً لبدء عملية التهجير، وذلك ضمن اتفاق توصلت إليه فعاليات مدنية وعسكرية من الحي مع قوات النظام، حسب ما أفاد ناشطون مراسل "سمارت".

وقال الناشطون، إن ثماني حافلات دخلت الحي، عبر طريق "دمشق – القلمون"، حيث بدأ المقاتلون وعائلاتهم بتسجيل أسمائهم والصعود إلى الحافلات، ويقدر عدد المغادرين ضمن الدفعة الأولى بـ 1200 مدني ومقاتل من الجيش السوري الحر و"فصائل عسكرية" أخرى، من المقرر خروجهم باتجاه محافظة إدلب، شمالي سوريا.

بدوره قال مسؤول إداري في منظمة "سوريا للإغاثة والتنمية" العاملة في إدلب، عبيدة دندوش، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، إن الوافدين سيقيمون في مركز إيواء مؤقت في بلدة معارة النعسان، لافتاً أن معظمهم من أصول إدلبية، مقدراً عددهم بـ1200 إلى 1500 مدني ومقاتل.

وتحاول "سمارت" التواصل مع المجلس المحلي في برزة، للحصول على معلومات إضافية حول المهجرين من المدنيين، وأعداد المقاتلين والفصائل التي ينتمون إليها.

وكانت لجنة مدنية وعسكرية من الحي توصلت لاتفاقمع قوات النظام، أمس الأحد، يقضي بخروج مقاتلي الجيش السوري الحر والعائلات التي ترغب بمغادرته، حيث سينقل المقاتلين، الذين تعود أصولهم إلى إدلب، إلى المحافظة، والذين من أصول كردية وغيرهم إلى مدينة جرابلس بحلب، على

وجاء الاتفاق بعد يومين من بدء تنفيذ الاتفاق المعروف بـ مناطق "تخفيف التوتر"، الذي وقعت عليه الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران)، حيث شهدت الجلسة الختامية انسحابعدد من ممثلي الفصائل، فيما وصفتهالهيئة العليا للمفاوضات بأنه "غير شرعي" و"مشروع تقسيم" لسوريا.