مقتل امرأة بإطلاق نار خلال توزيع مساعدات جديدة في مخيم "الركبان"


سمارت-عبد الله الدرويش

قال مدير "الإدراة المدنية" في مخيم "الركبان" على الحدود السورية الأردنية، اليوم الخميس، إن امرأة قتلت، جراء إطلاق نار من قبل "جيش أحرار العشائر"، خلال توزيع مساعدات أممية داخل المخيم، في تكرار للحادثة لليوم الثالث على التوالي، لافتا أن الأردن رفضت استقبال الامرأة بعد إصابتها.

وأوضح مدير الإدارة، مؤيد العبيد، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، أن الامرأة كانت تركب آلية زراعية، قرب مكان توزيع المساعدات، وطلب مقاتلو "أحرار العشائر" من السائق التوقف، إلا أنه لم يستجب، ما دفعهم لإطلاق النار، وأدى ذلك لإصابة الامرأة برصاصة في الصدر.

وأشار "العبيد" أن الامرأة أسعفت إلى الحدود الأردنية السورية، حيث رفض حرس الحدود الأردني إدخالها إلى بلادهم، ما أسفر عن نزيفها حتى الموت.

وأضاف "العبيد" أن التوزيع توقف بعد إطلاق النار، لافتاً أن التوزيع كان مخصصاً للنساء اللاتي فقدن أزواجهن، متابعاً أن عدد العوائل التي استلمت المساعدات بلغ نحو 500 أسرة.

وعن مكونات المساعدات الإنسانية المقدمة قال "العبيد" إنها عبارة عن كيس يزن نحو 17 كيلو غرام من الأرز والبرغل والعدس والسكر والطحين، إضافةً لطرد ألبسة أطفال من عمر سنتين وحتى الست سنوات، وسلة منظفات.

وكان ستة أشخاص، بينهم مقاتلان من "جيش أحرار العشائر" قتلوا وجرحوا، إثر إطلاق نار من " أحرار العشائر" خلال توزيع مساعدات أممية داخل المخيم، في مرتين سابقتين، حيث وصف الأخير الحادثة بـ"التصرف الفردي".