تهجير يطال حي تشرين بدمشق تزامناً مع خروج الدفعة الثانية من أهالي برزة
12 أيار (مايو - ماي)، 2017
استكملت ظهر اليوم الجمعة، عملية تهجير الدفعة الثانية، من أهالي حي برزة بمدينة دمشق باتجاه الشمال السوري والتي جرى فيها خروج أكثر من 300 شخص من مقاتلين وعوائلهم ومدنيون باتجاه محافظة إدلب، تزامناً مع معلومات عن خروج دفعة من المقاتلين وعوائلهم من حي تشرين.
ونقل “المكتب الإعلامي لحي برزة الدمشقي”، صوراً ومقاطع فيديو أثناء عملية التجهيز وخروج الحافلات المحملة بالمهجرين من أبناء الحي باتجاه إدلب.
وأشار المكتب الإعلامي للحي أن 8 حافلات محملة بمقاتلين ومدنيين خرجت ضمن الدفعة الثانية من عملية التهجير والتي جرى الاتفاق عليها بين لجنة من داخل الحي وضباط من نظام الأسد.
ونوه المصدر، إلى أن “عدة حافلات خرجت اليوم أيضاً من حي تشرين وعلى متنها مقاتلين وعوائلهم، حيث سترافق قافلة برزة إلى وجهتها، ضمن اتفاق جرى أمس بين لواء يتبع لجيش الإسلام وضباط من النظام، بوساطة أعيان من المنطقة يقضي بتهجير أهالي الحي باتجاه إدلب”، الأمر الذي أكده أيضاً “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وأفادت مصادر لـ”المرصد السوري” أن “المفاوضات لا تزال جارية حول مصير حي القابون، بعد أن توقفت الاشتباكات في الـ 7 من أيار / مايو الجاري، قبل أن تعود بشكل متقطع في أطراف الحي الدمشقي، في الـ 9 من الشهر الجاري، و وردت معلومات للمرصد السوري عن أن التأخر في التوصل لاتفاق حول حي القابون، على غرار اتفاقي تشرين وبرزة، جاء بسبب انقسام بين المقاتلين في حي القابون، حيث أصر قسم على البقاء في الحي والقتال حتى النهاية، فيما فضّضل البقية الانسحاب والقبول بشرط التهجير إلى الشمال السوري.”
وتعرض حي القابون وبرزة وتشرين، مؤخراً إلى تصعيد عسكري من قبل النظام مدعوماً بالطيران الروسي، ماتسبب بدمار واسع خصوصاً داخل حي القابون.
[sociallocker]
[/sociallocker]