كشفت مصادر أمريكية مسؤولة، نقلاً عن تقارير استخباراتية، أن أحدث أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية S400 وصلت، الخميس الماضي، إلى ميناء طرطوس السوري.

وبحسب موقع “CNN بالعربية” قال أحد المصادر إن ذلك “يمثل زيادة كبيرة في قدرات روسيا المضادة للطائرات في سوريا”.

ووفقاً للموقع قال مصدر إن الأنظمة الجديدة “تُضاعف” قوة روسيا الصاروخية، مضيفاً أن هذه الأنظمة مع الرادارات المرفقة بها سوف توفر لروسيا “إدراكاً إضافياً للموقف” وتشكل عامل ردع لأي هجوم مستقبلي محتمل مثل الضربة الصاروخية الأمريكية على مطار الشعيرات في 7 أبريل/ نيسان الماضي.

وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون أمريكيون إنهم يعملون على تحديد ما يعنيه إقامة مناطق “خفض التصعيد” بالنسبة للعمليات الجوية الأمريكية في سوريا.

وكان مسؤولون أمريكيون أعلنوا أن قناة التنسيق بين روسيا والتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا في روسيا نجح في تجنب الصدام في الأجواء السورية.

الجدير بالذكر أن سوريا كانت معرضاً حياً للأسلحة الروسية، حيث استخدمت روسيا أسلحة متطورة في سوريا منها الطائرة المدرعة الروسية “سو – 25”  المخصصة لدعم القوات البرية والتي تحظى بشعبية كبيرة في العالم كله. وكانت طائرات من هذا الطراز قد استخدمت في وقت سابق في العراق وإيران.

وكذلك مروحية “مي -24” (الدبابة الطائرة) والتي تتصف بقدرة فائقة على المناورة ونقل القوات ويمكن استخدامها كدبابة طائرة أيضاً.

ومنها ناقلة الأفراد المدرعة “بي تي أر – 82 آ” التي تضمن حماية أفراد القوات البرية والدعم الناري للمشاة.

كما أن العملية الروسية في سوريا التي بدأت في 30 سبتمبر/ أيلول 2015 أتاحت اختبار روسيا طائرتي “سو-30 أس أم”، و”سو-34” المتطورتين في غارات حقيقية.

وكانت المقاتلة الهجومية سو-25 إس إم” من أكثر الأسلحة فعالية في سوريا، ووفقاً لأحد ممثلي سلاح الجو الأمريكي، فإن “سو-25 إس إم” هي الأفضل لإجراء عمليات “جو-أرض”.

أما قاذفة القنابل “سو-24” فهي طائرة تمتاز بقدرتها على شن هجمات خاطفة حيث تستطيع أن تقصف أهدافاً أرضية على سرعات تفوق سرعة الصوت.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]