5 أفرادٍ من عائلةٍ واحدةٍ ضحايا غاراتٍ روسيةٍ شرق حمص


رشا دالاتي: المصدر

قضى خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أطفال وامرأة، وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات جوية روسية استهدفت جبل الضاحك غرب مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي.

وقال “أسامة أبو زيد” مراسل (المصدر)، إن الطيران الحربي الروسي شنّ ظهر يوم الجمعة الماضي غارات جوية على مكان إقامة عائلة من البدو الرحل في جبل الضاحك، ما تسبب بمقتل خمسة من أفراد العائلة، وهم الأب “محمد أحمد الخليف، وزوجته، وثلاثة من أبنائه.

وشن الطيران الحربي أمس عدة غارات على محيط السخنة، استهدف بعضها منطقة الطيبة، وأدت إلى تضرر منزل “حسين المحمد البطمان” غربي الطيبة، دون وقوع إصابات.

وأوضح مراسلنا أن منطقة السخنة تعدّ من أهم مواقع تنظيم “داعش” في الريف الشرقي لحمص، ويحاول النظام والروس السيطرة عليها بعد إعلانهما معركة مشتركة للسيطرة على المنطقة، والتي تحوي عدداً كبيراً من النازحين من مناطق الريف الشرقي.

ولا تزال الاشتباكات بين تنظيم “داعش” وقوات النظام مستمرة في محيط صوامع الحبوب ومحمية التليلة وفي محيط جبال الشومرية شرق حمص، في محاولة من تلك القوات لاقتحام المحمية والسيطرة على الجبال والقرى المحيطة بها، تحت غطاء من القصف الجوي المكثف.

وفي ريف حمص الشمالي، قضى الطفلان (أحمد عبد الباسط الأشقر، ومحمد عبد الباسط الأشقر)، وأصيب مدنيون آخرون بجروح، جراء استهداف قوات النظام بقذائف 57 مم قرية الهاشمية.

كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، أدى لوقوع عدد من الجرحى معظمهم من الأطفال.

واستهدفت قوات النظام المتمركزة في حاجزي مريمين والعوصية بقذائف الدبابات وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة منطقة الحولة.

ومن جانبها، استهدفت سرية المدفعية في (جند بدر 313) بقذائف الهاون قرية الأشرفية الموالية للنظام شمال حمص، رداً على استهداف الأحياء السكنية في ريف حمص الشمالي.





المصدر