‘خطيب الأموي: السنة في إيران يأخذون حقوقهم أكثر من الشيعة’
15 أيار (مايو - ماي)، 2017
صفوان أحمد: المصدر
تمادى خطيب الجامع الأمويّ في العاصمة دمشق، “مأمون رحمة”، في دفاعه عن إيران، ونفي الاتهامات عنها، حيث أقسم أن أهل السنة فيها يأخذون حقوقهم أكثر من الشيعة.
اعتلى “مأمون رحمة” منبر الجامع الأمويّ الجمعة الماضية، ليخصص معظم خطبته للدفاع عن إيران، ويحّذر من تصادم السنة والشيعة فيها، وينفي الاضطهاد الذي يتعرض له أهل السنة فيها، معتبراً وحدة إيران هي صمام الأمان للحفاظ على “محور المقاومة” و”انتصاراته”.
وقال رحمة إن “المؤامرة التي دُبرت لسوريا، تُحاك خيوطها اليوم ضد طهران”، وحذّر شباب إيران السنة، “من أن يقعوا في شباك مصيدة (الوهابية) السعودية”.
وشدّد “نحن في دمشق نعوّل على وحدة الشعب الإيراني، ونرى أن تهاوي السنة والشيعة في إيران، هو سقوط لنا ولمحور المقاومة، وضياع لانتصاراتنا ومستقبلنا”.
وروى رحمة تفاصيل زيارته لإيران، في 23 نيسان الماضي، واستغلها للدفاع عن حكومة طهران، فقال “نزلت في مشهد في خراسان عاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام، وشاركت في المؤتمر الإسلامي الذي أقيم هناك تحت عنوان (الوحدة الإسلامية)، وتكلم علماؤنا علماء الشيعة الأجلاء كلاماً يُخط بماء الذهب، حيث بينوا أن عدونا يستهدفنا جميعا، سنة وشيعة، ولا ينبغي علينا أن ننجرف إلى تيارات الفكر الوهابي والصهيوني، ثم نقتتل بعد ذلك وندع العدو الأساسي، الذي هو الكيان الصهيوني”.
ونفى خطيب المسجد الأموي الاضطهاد الذي يتعرض له أهل السنة في إيران، حيث قال إن “قنوات التضليل تقول إن أهل السنة مضطهدون في إيران، هذا كذب وافتراء باطل، فقد زرت الحوزات العلمية في خراسان، وكل أهلها يتمسكون بالمذهب الحنفي، وأعمالهم قائمة على قدم وساق، وقالوا بالحرف الواحد نحن هنا في وطننا كأهل سنة الحكومة تتعاون معنا وتعطينا كل ما نحتاج وزيادة”.
وبالغ في دفاعه عن إيران بقوله “لقد رأيت والله، أن أهل السنة يأخذون حقوقهم أكثر من إخوانهم الشيعة هناك”.
وقال إن “هذه الأباطيل والأكاذيب والدعايات التي تتباكى على أهل السنة في إيران وفي سوريا، هي افتراءات كاذبة باطلة، والغاية منها أن نقتتل مع بعضنا البعض، لكي تنشغل إيران بالداخل وتنسى ما يجري في سوريا وفلسطين، وتنسى قضية الأسرى الفلسطينيين والسوريين في سجون الاحتلال الصهيوني”، على حد زعمه.
وختم رحمة خطبته بهجومٍ عنيف على دول الخليج، والتي اتهمها بالتخطيط لإبادة العرب والمسلمين، حيث قال: “إن دول الخليج تشتري الأسلحة لإبادة العرب والمسلمين جميعاً، فكونوا يقظين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن المؤمن كيّس فطن)، ولم يقل إن المؤمن كيس قطن”.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]