مع انطلاقة جنيف.. مناطق (خفض التصعيد) تشهد مجازر بحق المدنيين
16 أيار (مايو - ماي)، 2017
وليد الأشقر: المصدر
بالتزامن مع استعداد الوفود للمشاركة في محادثات جنيف لانطلاق أولى جولاتها، شنّ طيران النظام الحربي وحليفه الروسي، اليوم الثلاثاء (16 أيار/مايو)، غاراتٍ جوية على مناطق ريف حماة الشمالي و ريف حمص الشمالي، فيما شهدت غوطة دمشق الشرقية قصفاً صاروخياً.
المناطق الثلاث التي شهدت القصف اليوم مدرجةٌ ضمن مناطق “خفض التصعيد” التي أقرتها محادثات أستانة مطلع الشهر الجاري، بضمانات روسية تركية إيرانية.
بدايةً من ريف دمشق، حيث استهدفت قوات النظام مدينتي حمورية وسقبا بثمانية صواريخ (أرض – أرض) بعيدة المدى، وأوقعت ستة قتلى بينهم طفلين وامرأتين، إضافةً لسقوط أكثر من 30 جريحاً، وذلك في حصيلةٍ أولية، والعدد مرجّحٌ للزيادة بسبب خطورة إصابة عددٍ من الجرحى.
وذكر مركز الدفاع المدني في ريف دمشق أن فرقه تعرضت للاستهداف بصاروخين أثناء العمل على إخلاء الضحايا والمصابين إلى المراكز الطبية دون وقوع إصابات في صفوف العناصر. مشيراً إلى انتشال قتيلين وثلاثة أطفال وامرأتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض.
في السياق أيضاً، قال مراسل “المصدر” في حماة إن مدينة اللطامنة في ريفها الشمالي شهدت اليوم غارات جوية من الطيران الروسي الذي استهدف المنطقة بقنابل فراغية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات. فيما قال الناشط محمود الحموي إن المدينة تعرضت لقصفٍ مدفعيٍّ من الحواجز التابعة لميليشيات النظام واستهدفت أطراف المدينة وأراضيها الزراعية مما أسفر عن أضرار مادية بالمصالح الزراعية.
في ثالث مناطق “خفض التصعيد” بريف حمص الشمالي، أغار الطيران الحربي صباح اليوم على سهل الحولة موقعاً قتيلةً وعدة جرحى، بحصيلةٍ أولية، في مدينة كفرلاها، بعد استهدافها بقنابل فراغية، بحسب الناشط جلال سليمان.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]