جرحى من الحر بتفجير انتحاري استهدف مقرهم في مدينة نوى بدرعا
18 أيار (مايو - ماي)، 2017
سمارت-أمنة رياض
جرح قيادي وعدد من المقاتلين في “جبهة ثوار سوريا”، التابعة للجيش السوري الحر، اليوم الخميس، جراء تفجير “انتحاري” نفسه في مقرهم داخل مدينة نوى (40 كم شمال غرب مدينة درعا)، جنوبي سوريا، بحسب قيادي عسكري.
واتهم القيادي العسكري في المدينة، إبراهيم دلتا، بتصريح لمراسل “سمارت”، تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) بالوقوف وراء التفجير “الانتحاري”، لكون قادة “ثوار سوريا” في المدينة “ألقوا القبض سابقا على الكثير من الخلايا التابعة له”.
وأوضح “دلتا”، أن “الانتحاري” كان يقود دراجة نارية وادّعى أنه يريد رؤية قيادي في المقر، ليهاجم المقر والحرس ويفجر نفسه عند بابه، في حين لفت أن إصابات المقاتلين طفيفة، دون أن يتطرق لأعدادهم.
وسبق أن طال تفجير مماثل “المكتب الأمني” في المدينة، وأسفر حينها عن مقتل ثلاثة مقاتلين، وإحداث أضرار مادية فيه.
وشهدت المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في درعا سابقا، الكثير من الحوادث المشابهة سواء بالدراجات النارية أو السيارات المفخخة، ومنها التفجير الذي استهدف مخفر مدينة انخل، 22 أيلول العام الفائت، وقضى على إثره، 13 شخصا مدنيا وعسكريا وأصيب نحو 30، حيث أعلن تنظيم “الدولة ” مسؤوليته عنه حينها.