حي القدم هدف النظام التالي ضمن سياسة التهجير في محيط العاصمة


تستكمل قوات النظام سياستها القائمة على إفراغ أحياء شرق العاصمة من السكان الأصليين, وحي القدم هو الهدف التالي ضمن سياسة التهجير والتغيير الديمغرافي التي يتبعها النظام لتأمين العاصمة دمشق.

أكدت مصادر عقد جولات تفاوض في الآونة الأخيرة بين لجنة تمثل الفصائل العسكرية للثوار والمدنية في الحي مع قوات النظام للتوصل لاتفاق نهائي حول حي القدم.

وقالت المصادر “إن عملية التفاوض استؤنفت في الفترة الأخيرة ومن المقرر أن يلتقي الوفد المشكل للاجتماع بوفد النظام خلال الأيام القليلة القادمة لتحديد مصير الحي وبحث مسألة المقاتلين الذين يرفضون التسوية بخروجهم مع عائلاتهم باتجاه إدلب.

يذكر أن اجتماعات سابقة بين أهالي الحي وطرف النظام جرت قبل ثلاثة أشهر دون أن تحقق أي نتائج, خاصة أن النظام بدأ حملة عسكرية على الأحياء الشرقية من مدينة دمشق لأهميتها بالنسبة لتضييق الخناق على الفصائل العسكرية للثوار في الغوطة.

فبعد سنوات من انطلاق الثورة, دخل حي القدم في هدنة مع قوات النظام منذ شهر آب من عام 2014 الذي تكفل بإدارته فصيل الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وبعض المواقع العائدة ل “هيئة تحرير الشام “في حين يسيطر تنظيم الدولة على أجزاء واسعة من حي العسالي المحاذي ويقطع الحي عن بقية مناطق جنوب العاصمة.




المصدر