سمارت-هبة دباس

قالت مديرية التربية في محافظة إدلب، شمالي سوريا، اليوم السبت، إنها شكلت لجانا لوضع خطة ترميم وتصحيح المناهج الدراسية، وذلك على خلفية الملتقى التشاوري التعليمي الثاني والذي شاركت به “تربية حلب” ووزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة.

وأوضح مدير الدائرة الإعلامية للمديرية، مصطفى حاج علي، في تصريح إلى مراسل “سمارت”، إن مدارس المحافظة تعتمد منهجين، الأول منهج النظام باستثناء مادة التربية القومية، والآخر منهاج النظام المعدل من قبل “هيئة شام”، ولا يضم أي معلومات تتعلق بحكومة النظام و”حزب البعث العربي الاشتراكي”.

وأضاف “حاج علي”، أن المجمعات التربوية التابعة للمديرية، ستطلق خلال الأيام القادمة، برنامج “التعليم المسرع”، لتعليم الأطفال القراءة والكتابة في فصل الصيف، كما ستقدم دورات تدريبية للمعلمين تتضمن مواد عن الإدارة الشخصية وعلم نفس الأطفال.

وتضم محافظة إدلب 1200 مدرسة، وبلغ عدد الطلاب فيها بعد موجات النزوح والتهجير القسري، 350 ألف، حسب “حاج علي”.

وكانت الجهات الثلاث عقدت الملتقى التشاوري، أول أمس الخميس، في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بدعوة من “هيئة شام” ومنظمة “إنسان عند الضيق” وتربية إدلب، حيث سيعقد الملتقى بشكل شهري، وفق ما أفاد “حاج علي”.

وتعاني العملية التعليمية في إدلب، من تحديات كبيرة، أهمها تسرب الأطفال من المدارسللعمل بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، والقصف الذي تتعرض له المدارس من قبل طائرات النظام والطائرات الروسية.