قتلى ومخطوفون مدنيون جراء هجوم لتنظيم الدولة على قرية غرب ديرالزور
20 أيار (مايو - ماي)، 2017
سمارت-عبد الله الدرويش
قال ناشطون لـ”سمارت”، اليوم السبت، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” شن هجوماً على قرية غرب مدينة ديرالزور، شرقي سوريا، ما أسفر عن قتل وخطف أكثر من عشرين مدنياً.
وأوضح مدير صفحة “ديرالزور 24” الإخبارية على موقع “فيسبوك”، محمد حسان، في تصريح إلى “سمارت” أن تنظيم “الدولة الإسلامية” شن هجوماً، يوم أمس الجمعة، على قرية البوشمس ( 70كم غرب مدينة ديرالزور)، الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، مستغلاً العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة.
وتابع “حسان”، أن الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين، وخطف 13 مدنياً أغلبهم من النساء والأطفال، إضافةً لخطف ثلاثة عناصر من “المجلس العسكري لديرالزور” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، لافتاً أن هناك مفقودين غير الأعداد المذكورة مجهولي المصير، ما يرجح من ارتفاع حصيلة القتلى.
وسبق أن تقدمت”قوات سوريا الديمقراطية” في ديرالزور ضمن الخطوة الجديدة من المرحلة الثالثة لـ”حملة غضب الفرات” التي تهدف للسيطرة على مدينة الرقة وعزلها، بدعم من التحالف الدولي.
في سياق متصل، قصف تنظيم “الدولة”، اليوم السبت، حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام في المدينة، بقذائف الهاون والمدفعية، ما أدى لمقتل مدني، وجرح أربعة أخرين.
وعن هجوم التنظيم على مطار ديرالزور العسكري، قال “حسان” إن تنظيم شن هجوم على مواقع قوات النظام في محيط المطار ومنطقة المقابر جنوبي المدينة، ودارات اشتباكات بينهما، دون ذكر حجم الخسائر الطرفين.
إلى ذلك، شنت طائرات حربية يرجح إنها تابعة للنظام غارتين جويتين على حي العمال في المدينة، والجبل المطل عليها، الخاضعان لسيطرة التنظيم، دون إصابات في صفوف المدنيين.
وكان ناشطون قالوا، أمس الجمعة، إن 53 مدنياً قتلوا وجرحوا بقصف مدفعي لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) على حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة ديرالزور، شرقي سوريا.
وتتقاسم قوات النظام وتنظيم “الدولة” السيطرة على أحياء مدينة دير الزور والمواقع المحيطة بها، إذ يحاصر الأخير الأحياء التي يسيطر عليها النظام منذ عدة سنوات، وسط قصف متبادل من الطرفين، يسفر عن مقتل وجرح مئات المدنيين، كما تجري اشتباكات بينهما بين الحين والآخر.