سمارت-هبة دباس

أعلن المجلسان المحليان لبلدتي عرفة والفان الشمالي (30 كم شمال شرق مدينة حماة)، وسط سوريا، في بيانين منفصلين، اليوم السبت، عدم اعترافهما بـ”مجلس محافظة حماة الحرة” المنتخب حديثا، بسبب “تجاوزات وخروقات” الأخير.

وكان “مجلس حماة” تشكل بعد انتخاباتفي معبر باب الهوى (43 كم شمال مدينة إدلب) بإشراف وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، في 20 نيسان الفائت.

وقال رئيس مجلس بلدة الفان الشمالي، محمود المحمد، في تصريح إلى مراسل “سمارت”، إن اعتراضهم على “مجلس حماة” جاء نتيجة تفاوت تمثيل القرى والبلدات فيه، إذ يمثل عدة أعضاء بلدة واحدة يقطنها مئة عائلة، فيما يمثل شخص واحد بلدة يقطنها 70 ألف شخص.

وأضاف “المحمد” أنهم قدموا أدلة على “خروقات وتجاوزات” المجلس المنتخب، إذ ضم أشخاصا قدموا استقالتهم في أوقات سابقة، كما ضم ممثلين عن مناطق ليسوا مقيمين فيها، إضافة إلى وجود تسميات لمجالس محلية وممثلين عنها وهي غير موجود على الأرض، على حد قوله.

من جانبه، أوضح المجلس المحلي لبلدة عرفة في بيانه المنشور على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك”، أن اعتراضهم على “مجلس حماة” كان بسبب تشكيل مجالس وهمية في ريف حماة الشرقي وتمثيلها بعدة مقاعد، فيما لم تحصل مناطق أخرى إلا على مقد واحد.

ويتبع لـ”محلي عرفة” تسع قرى يقدر عدد سكانها بـ11 ألف شخص، وتستقبل 350 عائلة نازحة، فيما يتبع لـ”محلي الفان الشمالي” سبع قرى يقدر عدد سكانها بتسعة آلاف شخص مع النازحين إليها، حسب ما نقل مراسل “سمارت” عن المجالس المحلية.

وكان “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر أعلن، أمس الجمعة، عدم اعترافهبـ”مجلس حماة” المنتخب لوجود أشخاص غير نزيهين فيه”، فيما دعاه الأخير للتقدم باعتراض مع وعود بمحاسبة المعنيين إن ثبت ذلك.