ارتفع عدد ضحايا المجزرة، التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بحق مدنيين في قرية “جزرة البوشمس” بريف دير الزور الغربي، إلى 25 قتيلاً، فيما قُتل ستة عناصر من “وحدات حماية الشعب الكردية”.
وذكرت مصادر محلية أنه إضافةً لارتفاع عدد ضحايا مجزرة “البوشمس”، فإنه لا يزال مصير 12 شخصاً مجهولاً بعد اختطافهم من قبل تنظيم الدولة. وكان التنظيم شنّ هجومًا أمس السبت على القرية، وسقط عدد من القتلى بسبب الاشتباك والقصف العشوائي، فيما نفذ التنظيم إعدامات ميدانية بحق 13 مدنياً قبل انسحابه من المواقع التي تقدم إليها في القرية.
وليل أمس، شنّ تنظيم الدولة هجومين منفصلين على مواقع الوحدات الكردية بالقرب من قريتي السلحبية والجزرات بريف الرقة، ووقعت معارك عنيفة في كلتا القريتين تسببت بسقوط قتلى من الطرفين، كما قام التنظيم بهجوم آخر على مواقع الوحدات في قرية كشكش الجبور، جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وتحدثت مصادر أهلية عن إطلاق نار من قبل عناصر المليشيات الكردية لتفريق حشود من أهالي قرية سويدية كبيرة بريف الرقة، الذين تجمعوا بهدف العودة إلى منازلهم التي هجّروا منها قبل أشهر، عقب المعارك مع تنظيم “داعش”.
في الأثناء قُتل عنصران من الوحدات الكردية جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قرية العزاوي ومدينة الشدادي، بريف الحسكة الجنوبي، في حين قتل ثلاثة آخرون من الميليشيا ذاتها جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق الغازلي شمال شرق بلدة تل السمن بريف الرقة، كما لقي قيادي في المليشيا مصرعه مع أحد مرافقيه بتفجير عبوة ناسفة ثالثة على الطريق الواصل بين قرية الكنطري وبلدة سلوك.
وفي سياقٍ منفصل، شنت “قوات سورية الديمقراطية” حملة اعتقالات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، اعتقلت خلالها خمسة مدنيين بتهمة التعامل مع “قوات درع الفرات”.
وعلى صعيدٍ آخر، قال “مركز حمص الإعلامي” إن مدنيين أصيبوا بجراح منتصف ليل أمس، نتيجة قصف مدفعي من قوات نظام الأسد على الأحياء السكنية في بلدة الطيبة الغربية التابعة لمنطقة الحولة”.
وفي درعا، قتل عنصر من “الجيش الحر” جراء إطلاق النار من قبل مجهولين في حي طريق السد، فيما قضى ثلاثة مدنيين، بينهم طفلة وامرأة، متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها سابقاً جراء قصف من قوات النظام.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]