الخارجية الفرنسية ترد حول مزاعم إعادة فتح سفارتها بدمشق
22 مايو، 2017
قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الإثنين إن إعادة فتح سفارتها في سوريا غير مطروح مشيرة إلى أنه قد لا يحدث أي تغيير في سياستها تجاه القضية السورية في عهد الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون.
وذكرت صحيفة “الحياة” نقلا عن مصدر سياسي مقرب من ماكرون اليوم أن “الأخير يعيد النظر في قرار فرنسا إغلاق سفارتها الذي يعود لعام 2012”.
وقال رومان نادال المتحدث باسم الوزارة في إفادة يومية “إعادة فتح سفارتنا في دمشق ليس على جدول الأعمال”.
ولم يرد مسؤولون من مكتب الرئيس على طلب للتعليق على الرغم من استبعاد ماكرون إعادة فتح السفارة خلال رحلة قام بها إلى بيروت في يناير /كانون الثاني في إطار حملته الانتخابية.
وكان بعض دول الاتحاد الأوروبي التي سحبت سفراءها من سوريا مع تدهور الأوضاع في البلاد أشارت إلى استعدادها لمزيد من الاتصالات مع نظام الأسد نظراً للقتال الدائر ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” غير أن فرنسا وبريطانيا عارضتا ذلك تماما.
ومع وصول ماكرون للسلطة ما زال يتعين تحديد سياسة باريس تجاه سوريا بشكل واضح.
وقال الرئيس الجديد إن أولويته ستكون قتال “تنظيم الدولة” فضلا عن وضع خارطة طريق سياسية للحل بسوريا.
وكان الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي أغلق السفارة الفرنسية في مارس آذار عام 2012. وأبقى خلفه فرنسوا أولوند على السياسة نفسها فساند بقوة معارضي نظام الأسد الذي قال إنه لا يمكن أن يكون طرفا في أي تسوية سياسية مستقبلية في البلاد.
وبعد مجزرة خان شيخون التي نفذها النظام بقصفها بالكيماوي، في أبريل / نيسان قال ماكرون إن الأسد يتعين عليه “أن يواجه المحاكمة على جرائمه في محاكم دولية.”
[sociallocker] [/sociallocker]