‘ترامب يصل إلى تل أبيب.. هل سيستجيب للمطالب الإسرائيلية بالاعتراف بضم الجولان؟’
22 أيار (مايو - ماي)، 2017
وصل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلى إسرائيل اليوم قادماً من السعودية حيث سيلتقي بكل من رئيس وزراء إسرائيل “بنيامين نتنياهو” والرئيس الفلسطيني محمود عباس في محاولة لإحياء عملية السلام.
وسيكون ملف التطورات الجارية في سوريا من بين أهم الملفات التي سيبحثها “ترامب” مع الجانب الإسرائيلي. وفي الأشهر الماضية، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم يخشون تحول سوريا إلى قاعدة إيرانية مع انتهاء الصراع في سوريا، بعد الإشارة إلى أن إيران توفر الحماية لنظام بشار الأسد.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بما فيها الإذاعة الرسمية، خلال الأسابيع الماضية إن إسرائيل تريد من الولايات المتحدة الموافقة على الضم الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقد احتلت إسرائيل مرافعات الجولان في العام 1967 وصادق الكنيست “البرلمان” الإسرائيلي على ضمها في العام 1981 في قرار لم يوافق عليه المجتمع الدولي.
وتضع إسرائيل الملف الإيراني، على رأس الملفات على طاولة البحث مع “ترامب”، ولكن القائمة تشمل أيضاً الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والعلاقات الثنائية.
وكانت إسرائيل تأمل أن يعلن الرئيس الأمريكي خلال زيارته إلى إسرائيل عن قراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو الأمر الذي استبعده مسؤولون أمريكيون في الأيام الأخيرة.
ويسود الاعتقاد بأن الرئيس الأمريكي عدل عن المسارعة في تنفيذ وعده الانتخابي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لرغبته في تحقيق اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها رئيس أمريكي إبرام اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي، إذ سبقه إلى ذلك الرؤساء “بيل كلينتون” و”جورج بوش الابن” و”باراك أوباما”.
وبدأت الجهود الأمريكية في تسهيل اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي منذ التوقيع على اتفاق أوسلو للحكم الذاتي الفلسطيني بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، في البيت الأبيض في 13 سبتمبر/أيلول 1993.
ولكن جميع الجهود الأمريكية باءت حتى الآن بالفشل، ما يضفي شكوكاً على نجاح الرئيس الأمريكي “ترامب” بما فشل به سلفه من الرؤساء الأمريكيين.
[sociallocker] [/sociallocker]