سمارت-عبد الله الدرويش

نفى “جيش الثوار” العامل ضمن “قوات سوريا الديمقراطية”، اليوم الاثنين، وقوع اشتباكات مع “وحدات حماية الشعب” الكردية في قرية شمال مدينة حلب، مبيناً أنه كان هناك “عملية أمنية”.

وأوضح نائب قائد “جيش الثوار”، أحمد السلطان، في تصريح إلى “سمارت” أن “العملية الأمنية” كانت قبل يومين، في قرية مريمين ( 45كم شمال مدينة حلب)، ضد خلايا نائمة تابعة للنظام و”جهات خارجية”، مؤكداً عدم حدوث اشتباكات أو خلافات بينهم وبين “الواحدات الكردية”.

وكان ناشطون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً تفيد بحدوث مواجهات بين الطرفين شمال حلب.

واعتبر “السلطان” أن الهدف من نشر هكذا أنباء (الخلاف) هو نشر”فتنة” بينهما، متهماً النظام و”جبهة فتح الشام” (النصرة سابقاً)، وتركيا، بالوقف خلف هذه الحملة الإعلامية.

وعن نتائج “العملية الأمنية” رفض “السلطان” الكشف عن أعداد المعتقلين، منوهاً أن من نفذ الحملة هي “قوات الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية.

ويشهد ريف حلب الشمالي والشرقي مؤخرا اشتباكاتمستمرة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين فصائل من “الحر” و”قسد”، وقتل وجرحعدد من عناصر الأخيرة جراء الاشتباكات.

وكان “جيش الثوار” التابع لـ”قسد”، التي تشكل “وحدت حماية الشعب” الكردية مقومها الأساسي، شن هجوماًأوائل العام المنصرم، على بلدت كانت تحت سيطرة الجيش الحر في ريف حلب الشمالي، وتمكن من السيطرةعلى عدد منها أبرزها تل رفعت ومنغ ومطارها العسكري.