فرقة العشائر تعدم متهماً باغتيال قائدها


إياس العمر: المصدر

نفذت فرقة (العشائر) العاملة في منطقة اللجاة شمال درعا أمس الأحد، عملية إعدامٍ لشخص يدعى (فلاح الفياض)، بعد اتهامه بالوقوف خلف عملية اغتيال قائد الفرقة النقيب (طلال الخلف)، وبثت الفرقة اعترافات المتهم قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه.

المتهم بتنفيذ العملية (فلاح فياض) قال في التسجيل إن شخصاً من منطقة اللجاة شمال درعا يدعى (عمر حسن/أبو ماريا) طلب منه المساعدة في عمليات تفجير قياديي كتائب الثوار في اللجاة، وكلفه بهمة مراقبة النقيب (طلال الخلف).

وأضاف الفياض أن “أبو ماريا” أحضر عبوة ناسفة بعد أسبوع من مراقبة قائد فرقة العشائر النقيب (طلال الخلف)، وأخبره أنه سيحرك خلايا تنظيم (داعش) من منطقة (حوش حماد) باتجاه حاجز كتائب الثوار في بلدة (المدورة) شمال منطقة اللجاة، بهدف ذهاب النقيب (طلال الخلف) كمؤازرة للموقع.

عندما خرج النقيب الخلف كما في الخطة، أبلغ “فياض” المدعو (أبو ماريا)، وقال إن العبوة الناسفة استهدفت القيادي الخلف على طريق عودته.

واعترف فياض أيضاً بحصوله على مبلغ مليون ليرة سورية مقابل تنفيذ العملية، وبأن جميع العمليات في اللجاة شمال درعا تتم عن طريق (أبو ماريا) مشيراً إلى وجود جهة مجهولة تدعم الأخير مالياً وعسكرياً.

وكان النقيب (طلال الخلف) اغتيل بتاريخ 14 شباط/فبراير الماضي بتفجير عبوة ناسفة في سيارته على طريق جدل ـ الشياح في منطقة اللجاة شمال درعا، وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة من مرافقيه.

وفي السياق أيضاً، أعدمت كتائب الثوار غرب درعا يوم أمس الأحد اثنين من خلايا تنظيم (داعش) وهم (إبراهيم الزوباني ونورس الرفاعي) عقب اتهامهم باغتيال القائد العسكري لجيش المعتز (شاهر الزوباني).





المصدر