قبل وصول ترامب.. نتنياهو يجدد مطالبه بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

22 أيار (مايو - ماي)، 2017

3 minutes

جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، مساء أمس، تمسكه بمدينة القدس كعاصمة دائمة لإسرائيل، حسب بيان صادر عن مكتبه.

جاء ذلك عشية زيارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لإسرائيل، الذي يصلها اليوم الإثنين.

وقال “نتنياهو”، خلال احتفالات الذكرى الـ50 لاحتلال إسرائيل للقدس الشرقية، والتي أقيمت قرب أسوار البلدة القديمة من المدينة: “الليلة أقول للعالم بكامله، وبأوضح طريقة ممكنة، إن القدس كانت وستظل دائماً عاصمة إسرائيل”.

ومن المتوقع أن يزور “ترامب”، “حائط البراق”، الذي يطلق عليه اليهود “الحائط الغربي” أو “حائط المبكى”، اليوم، ليكون أول رئيس أمريكي يزور المكان أثناء رئاسته.

ويدعي اليهود أن “حائط البراق” هو آخر ما تبقى من جدار الهيكل الثاني، الذي دمره الرومان في العام 70 قبل الميلاد، ويقع في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في 1967، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

وخلال حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية أواخر 2016، وعد “ترامب” بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لكنه لم يُقدم على أي خطوات عملية في هذا الشأن حتى اللحظة.

وفي سياق آخر قال بيان لحكومة الاحتلال الإسرائيلية: “وافق مجلس الوزراء الأمني على إجراءات اقتصادية تيسر الحياة المدنية اليومية في السلطة الفلسطينية بعد أن طلب ترامب رؤية بعض خطوات بناء الثقة”.

وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي “هذه التنازلات قبل زيارة ترامب لا تضر بمصالح إسرائيل”.

وتشمل هذه التنازلات المفترضة بناء منطقتين صناعيتين في الجلمة بشمال الضفة الغربية وترقوميا في الجنوب والإبقاء على معبر جسر اللنبي الذي يربط الضفة الغربية بالأردن مفتوحاً 24 ساعة يومياً.

وقالت إسرائيل إنها ستخفف أيضاً القيود على البناء الفلسطيني في المناطق التي تحتفظ فيها بالسيطرة الشاملة لكنها متاخمة لمناطق حضرية فلسطينية.

وقال البيان إن لجنة فحص تقنين المواقع الاستيطانية ستعمل لثلاث سنوات على الرغم من أن طبيعة تكليفها لم تتحدد بعد. وقام المستوطنون على مدار عشرات السنين ببناء عشرات المواقع الاستيطانية على التلال دون الحصول على موافقة الحكومة.

وتعتبر معظم دول العالم جميع المستوطنات الإسرائيلية، بما في ذلك التي شيدت بموافقة رسمية، غير قانونية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]