محمد كساح: المصدر

يسعى المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية للعمل على منظومة إسعاف تلبي جزءاً كبيراً من النداءات الإسعافية للمصابين والمرضى في كل أنحاء الغوطة الشرقية، في خطوةٍ نحو النجاح في العمل الطبي الموحد داخل المنطقة.

ويقول القائمون على المشروع إن الفكرة تتلخص في تشغيل 25 سيارة تابعة للإنشاءات الطبية في الغوطة الشرقية، وهي مشاف رئيسية داخل الغوطة، ومن ضمن السيارات 8 للمكتب الطبي الموحد و4 سيارات لمنظومة المناطق النائية.

وقال “محمود الشيخ” مدير المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية، إن تنفيذ الفكرة بدأ في 21 آذار 2017.

وتابع “الشيخ” في حديث لـ (المصدر) “أجرينا مسابقات لتوظيف كادر مختص، كما سيجري تدريب للمسعفين والسائقين على الإسعافات الأولية والأساسية، إضافة لتأمين المستلزمات الرئيسية بداخل كل سيارة من هذه المنظومة”.

ونوه “الشيخ” إلى أن المشروع يتضمن تشغيل سائقين ومسعفين اثنين في كل سيارة، إضافة لتأمين محروقات السيارات وضمان الصيانة الدورية لكل سيارة.

وأضاف بالقول “رؤية المكتب الطبي الموحد للمشروع وآلية تنفيذه هي تأمين 50 في المائة من الخدمات الإسعافية للمواطنين في الغوطة الشرقية، عن طريق تشكيل ‘دارة مركزية للإسعاف في الغوطة”.

وتقوم سيارات الإسعاف المركزي بتقديم الخدمات الإسعافية لكافة الشرائح الموجودة في الغوطة الشرقية من إصابات حربية وغير حربية، وتحويل أو تخريج الحلات المرضية من نقطة طبية إلى نقطة أخرى وأيضاً حالات الولادة المستعجلة.

ويقول العاملون على المشروع إن الغاية منه هي تخفيف الضغط عن النقاط الطبية والإسعافية بتوسيع دائرة عمل سيارات الإسعاف وتوزيعها على أكبر قدر ممكن من النقاط الطبية والمستشفيات والتشارك فيما بينها لتقديم الخدمات الإسعافية بأعلى المستويات المطلوبة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]