ناشطون: قتلى للنظام بينهم ضابطان باشتباكات مع "الحر" وكتائب إسلامية في درعا


سمارت-محمد حسن الحمصي

قال ناشطون، اليوم الثلاثاء، إن عددا من قوات النظام قتلوا بينهم ضابطان، باشتباكات مع فصائل الجيش الحر وكتائب إسلامية، في حي المنشية بمدينة درعا، جنوبي سوريا، كما قتل طفل وجرح آخرون بقصف جوي على بلدة بريف درعا.

وأضاف الناشطون، أن اشتباكات دارت بين قوات النظام وغرفة عمليات "البنيان المرصوص" في حي المنشية في محاولة للأولى التقدم داخل الحي، ما أسفر عن مقتل ضابطين أحدهم برتبة عقيد والآخر برتبة رائد، كما قتل عدد من عناصر النظام جراء استهداف مقراتهم بحي سجنة.

كذلك قصفت قوات النظام حي المنشية بأكثر من 22 صاروخ أرض-أرض نوع "فيل" من مواقعها في درعا المحطة، وبقذائف المدفعية من كتيبة البانوراما، ترافق القصف مع خمس غارات لطائرات النظام الحربية، حسب ناشطين.

وقصفت قوات النظام بقذائف المدفعية طريق بلدتي المسيفرة -الكرك الشرقي، دون ورود أنباء عن ضحايا، وفق ناشطين.

وكان ناشطون على موقع "فيسبوك" قالوا إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على بلدة ابطع (20 كم شمال مدينة درعا)، ليل الاثنين-الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل الطفل وإصابة سبعة مدنيين بجروح متفاوتة، نقلوا إلى مشفً قريب.

وتدور في الوقت نفسه، اشتباكات في حي المنشية بمدينة درعا، بين فصائل من الجيش الحر وأخرى إسلامية من جهة وقوات النظام من جهة أخرى، في محاولة من الأخيرة استرجاع ما خسرته في المدينة مؤخراً، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف.

يأتي هذا القصف رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات "الأستانة"، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية والقصف فيها.

وكان أربعة أطفال قتلوا جراء قصف صاروخي، الخميس الماضي، على حي الكاشف الخاضع للنظام في مدينة درعا، والذي استنكرته "الفصائل"، وحمّلت النظام مسؤوليته.