"لجنة مهجري حمص ودمشق": وضع المهجرين في القرية الطينية بإدلب "كارثي" (فيديو)


سمارت-جلال سيريس

عقدت "لجنة مهجري حمص ودمشق"، اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً في القرية الطينية شمال مدينة معرة مصرين (10كم شمال مدينة إدلب) شمالي غربي سوريا، لتسليط الضوء على معاناة المهجرين في القرية، والوضع "الكارثي" الذي يعيشونه.

وطالبت اللجنة المشكلة من ممثلين عن المهجرين من دمشق وريفها وحمص، المنظمات الإغاثية والإنسانية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في دعم العائلات القاطنة في القرية الطينية بمختلف الجوانب، وتوفير الغذاء وتأمين المسكن والملبس، والمرافق الصحية، وغيرها.

وقالت اللجنة في بيان مصور: " بعد حملة القصف والتدمير المنهجية من قبل النظام، بدأت سياسية التهجير والتغيير الديمغرافي، وإن هذه السياسة لن تنتهي بدمشق وريفها وحمص وحلب فستطال مناطق أخرى (...) ونحن نعلن أن الوضع هنا (القرية الطينية) كارثي".

وقال أحد أعضاء اللجنة، بتصريحٍ خاصٍ إلى "سمارت"، إنَّ القرية الطينية (التي تأوي 175 عائلة مهجرة)، تفتقر لكل مقومات الحياة، ويعيش جميع من فيها تحت مستوى الفقر.

من جهته قال مهجر من حي الوعر: "نعاني من الأوضاع السيئة ونقص كبير بالمساعدات، إضافة إلى المعاملة السيئة من قبل المنظمات الإنسانية".

وعرضت اللجنة في المؤتمر الصحفي إحصائيات قالت إنها للمدن والبلدات التي طالها التهجير، وجاءت على الشكل الآتي: مدينة حلب والتي لها النصيب الأكبر هجّر منها 33 ألف عائلة، وحي الوعر في حمص 4400 عائلة.

ومن دمشق، خرج من حي برزة 88 عائلة، القابون 540، ومخيم اليرموك 220.

ومن ريف دمشق، خرج من 900 عائلة من مدينة الزبداني ومثلهم من وادي بردى، بلدة مضايا 500، بلدة بقين 356، مدينة التل 677، بلدة خان الشيح 495، مدينة داريا 780، معمضة الشام 80، قدسيا 490، دير خبية 70، ورنكوس 247.