وفاة مسنٍّ في سجون (الأسايش)


المصدر: رصد

لقي المسن “محمد حسن سيدو” (أبو رشيد) حتفه صباح اليوم الأربعاء (24 أيار/مايو)، إثر تعرضه لنوبةٍ قلبية في أحد معتقلات (الأسايش) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) في منطقة عفرين بريف حلب، أثناء التحقيق معه.

ونقل موقع “يكيتي ميديا” عن عبد الرحمن آبو عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكرُدستاني- سوريا، قوله إن “سيدو” (80 عاما) وافته المنية بعد تعرضه لنوبة قلبية أثناء محاكمته أمام جمهرة من مؤيدي حزب الاتحاد الديمقراطي في مركز ناحية شرّان في منطقة عفرين، بعد اتهامه بزراعة الحشيش.

وأضاف آبو بأن “سيدو”، ابن قرية بيلان، مناصر للحزب الديمقراطي الكرُدستاني والمجلس الوطني الكرُدي في سوريا، وثلاثة من أبنائه أعضاء في حزبهم، لذا لُفقت له تلك التهم الباطلة، على حد قوله.

وأكد أن التهم التي وجهتها محاكم (الأسايش) لـ سيدو باطلة وملفقة، مشيراً إلى أن “أبو رشيد” شخص نزيه بشهادة كل أهل المنطقة، وهو سليل عائلة وطنية بامتياز، على حد تعبيره.

وأوضح عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكرُدستاني أن السبب الرئيسي لاختطاف “أبو رشيد” قبل 14 يوماً هو التزامه بنهج البارزاني الخالد، ووجوده في القرية كشخصية وطنية اعتبارية، وأثناء تفتيش منزل أبو رشيد تم العثور على وثائق حزبية للديمقراطي الكرُدستاني – سوريا في منزله (النظام الداخلي ومناشير حزبية)”.





المصدر