ألمانيا تصدر قراراً بتشديد مراجعة طلبات اللجوء الخاصة بالسوريين


سمارت-أحلام سلامات

أصدر "المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين" في ألمانيا، قراراً بتشديد مراجعة القرارات الخاصة بطلبات اللجوء التي يقدمها سوريون، وذلك على خلفية ادعاء جندي ألماني، مشتبه في صلته بالإرهاب، أنه لاجئ سوري.

وقالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، الصادرة اليوم السبت، إن القرار يقضي بإجراء مراجعة إضافية بصورة عشوائية لقرار واحد على الأقل من بين 20 آخرين من طلبات اللجوء، وذلك بالتحقق من الالتزام بكافة معايير الجودة، بعد أن كانت تقتصر المراجعة العشوائية على اختيار قرار واحد من بين 100، حسب ما جاء على موقع "دويتشه فيله".

واعترف الرئيس السابق لـ "المكتب الاتحادي"، فرانك يورغن فايسه، بمسؤوليته عن حادثة الجندي الألماني، فرانكو إيه، قائلاً إن "ثمة أخظاء جسيمة وقعت هنا، وعلى أن أتحمل المسؤولية عن ذلك، حسب الموقع.

وكان الادعاء العام الألماني، في مدينة فرانكفورت، ألقى، نهاية نيسان الفائت، القبض على جندي ادعى أنه لاجئ سوري، وحصل على أموال من مخصصات اللجوء، بعد أن قدم طلب لجوء أواخر عام 2015، تحت اسم مستعار، وجرى اعتقاله خلال دورة تدريبية في ولاية بافاريا.

وتستقبل ألمانيا، نحو مليون لاجئ سوري، وفق إحصائيات رسمية، فيما كشفت وسائل إعلام ألمانية، نهاية كانون الثاني الفائت، أن الحكومة فتحت تحقيقاً حول مزاعم تفيد بإصدار سفارة النظام في العاصمة برلين، جوازات سفر لأشخاص دون التحقق من أنهم يحملون الجنسية السورية.