خلاف بين "الإدارة الذاتية" والنظام يوقف الدعم عن المشفى الوطني بالحسكة


سمارت-بدر محمد

أدت خلافات بين "الإدارة الذاتية" الكردية وحكومة النظام السوري، إلى توقيف الدعم عن المشفى الوطني في مدينة الحسكة، شمالي شرقي سوريا، حسب ما أفاد المدير الإداري في المشفى لمراسل "سمارت"، اليوم السبت.

وقال المدير أكرم شيخو إن الخلاف يعود لمحاولة النظام فرض شروطه بعودة مخفر الشرطة التابع له للمشفى، وهو ما رفض من قبل "الإدارة الذاتية".

ووصف وضع المستشفى، التي تخدم نحو 900 ألف شخص، بينهم نازحون سوريون ولاجئون عراقيون في مخيم الهول، بأنه "مأساوي".

وأوضح "شيخو" أن حكومة النظام تقدم الدعم لقسم الكلية، مناشدا تقديم المساعدة للمشفى وإبقائها بعيدة عن الصراعات.

وقال والد طفل مريض يدعى، حسين إدريس، لمراسل "سمارت"، إنهم يشترون الدواء على نفقتهم الخاصة، فالمشفى لا تقدم سوى سرير للمبيت والأكسجين.

وأوضح أحد المرضى في المشفى ويدعى، قاسم محمد سعود، أنه مصاب بمرض "السحايا" وتكاليف علاجه وصلت لنحو 300 دولار أمريكي، واصفا الوضع في مخيم الهول بـ"السجن" وعدم تقديم "الهلال الاحمر" أي خدمات.

وسبق أن عانى أهالي مدينة المالكية بالحسكة، يوم 4 شباط الماضي،من ضعف إمكانيات المشافي العامة وارتفاع تكاليف المشافي الخاصة، ما أثر سلباً على حياة الأطفال خصوصاً بعد موجدة البرد الأخيرة التي ضربت المنطقة.