قتلى للنظام بتصدي "جيش الإسلام" لمحاولة تقدمه إلى بلدة في ريف دمشق


سمارت-أمنة رياض

قال "جيش الإسلام"، اليوم الأحد، إن قوات النظام خرقت مجدداً اتفاق "تخفيف التصعيد" في سوريا، وحاولت التقدم إلى بلدة حزرما (18 كم شرق العاصمة دمشق)، ما أدى لمقتل عدد من عناصرها.

وأضاف عضو مكتب التواصل في "جيش الإسلام"، عمار الطيب، بتصريح إلى "سمارت"، أن قوات النظام حاولت التقدم إلى البلدة، خلال الليلة الماضية، حيث تصدى لها "جيش الإسلام"، ودارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل تسع عناصر للنظام، دون سقوط قتلى وجرحى بصفوف الأول.

وتوصلت الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا (روسيا، تركيا، إيران)، لاتفاق فرض مناطق "تخفيف التصعيد، قبل نحو شهر، والذييتضمن أربع مناطق في البلاد، بينها الغوطة الشرقية.

وسبق أن خرق النظام اتفاقية "تخفيف التصعيد" عدة مرات، وحاول اقتحام البلدة وعدة مناطق، كما قصف مدن وبلدات في الغوطة الشرقية ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين.


وكان "جيش الإسلام" قال إنهم "لا يعولون على اتفاقية تخفيف التصعيد ولا غيرها، وإن حصل أي اتفاق لا يعني ذلك توقف القتال، على العكس أصابعهم على الزناد ومستعدين لأي هجوم".