الجامعة العربية: استمرار وجود مناطق آمنة في سوريا دون حل سياسي يكرس الانقسام


أعربت الجامعة العربية عن قلقها من إمكانية استمرار المناطق الآمنة في سوريا في ظل غياب الحل السياسي التوافقي، بما قد يكرس الانقسام بالدولة.

جاء ذلك خلال تصريحات الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، عقب لقاء جمع الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" (يزور مصر حالياً لمدة يومين)، اليوم الاثنين، بالقاهرة.

وقال زكي، إن "الجامعة العربية تقف في صف وحدة الأراضي السورية، واستمرار المناطق الآمنة دون حل سياسي يهدد وحدة سوريا".

وأوضح أن "وزير الخارجية الروسي هو من نبّه الجامعة العربية خلال اجتماع اليوم إلى خطورة هذا الموقف في سوريا".

وأضاف زكي، أن "لافروف"، أكد أن بلاده "مدركة لمخاطر استمرار المناطق الآمنة فترة طويلة"، ووضّح للأمين العام للجامعة العربية اليوم "الجهد الذي تقوم به روسيا في مفاوضات أستانا من الناحية الميدانية".

وعلى مدار 4 أشهر متفرقة بالعام الجاري، عُقدت 4 جولات لاجتماعات "أستانا"، برعاية تركية روسية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية المسلحة، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.

واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات "أستانا 4" التي اختتمت، في الرابع من مايو/ أيار الجاري، على إقامة ما أسمته بـ"مناطق تخفيف التوتر" في سوريا، والتي ستكون خالية من الاشتباكات، وعلى حدودها يتم تشكيل المناطق المؤمنة التي تتولى إدارتها وحدات تابعة للدول الضامنة.




المصدر