"ماكرون" يستقبل "بوتين" في فرساي.. والقضية السورية على قائمة المباحثات


يستقبل الرئيس الفرنسي الجديد "ايمانويل ماكرون" اليوم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في قصر فيرساي وهو مستعد تماماً "لاختبار قوة" مع الرئيس الروسي وسيكون حازماً معه خصوصاً في ملف سوريا أو أوكرانيا.

وعلى برنامج لقاء اليوم، يوجد العلاقات الفرنسية - الروسية ورؤية كل واحد منهما حول مستقبل الاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب والأزمات الإقليمية وأوكرانيا وسوريا وكوريا الشمالية وليبيا.

وبالنسبة إلى "ماكرون" من الضروري "البحث مع روسيا" في القضية السورية "لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة العسكرية" و"التوصل جماعياً إلى حل سياسي شامل".

ويعتبر "ماكرون" أن استبعاد الغربيين في هذا الملف لصالح عملية وقف لإطلاق النار في سوريا رعتها روسيا وإيران وتركيا، يترجم بـ"هزيمة".

ومناسبة هذا اللقاء افتتاح معرض عن الزيارة التاريخية التي قام بها القيصر بطرس الأكبر لفرنسا في 1717 قبل ثلاثمئة عام تماماً والتي دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

كما سيزور "بوتين" لكن بمفرده المركز الروسي الروحي والثقافي الأرثوذكسي الجديد في قلب باريس.

وكان مقرراً أن يفتتحه في أكتوبر/تشرين الأول 2016 لكن التصعيد في الخطاب بين باريس وموسكو جراء هجوم نظام الأسد وحليفه الروسي على الشطر الشرقي من مدينة حلب في شمال سوريا دفع "بوتين" إلى إلغاء زيارته.

كذلك، سيحاول الرئيسان تدوير الزوايا بعد الحملة الرئاسية الفرنسية التي تخللها استقبال الكرملين في مارس/آذار لمرشحة اليمين المتطرف "مارين لوبن" التي خسرت أمام "ماكرون" في الدورة الثانية، إضافة إلى القرصنة المعلوماتية التي تعرضت لها الحركة السياسية للمرشح الوسطي ونسبت إلى جهات روسية.




المصدر