قوات النظام تغلق الطريق العسكري بين حلب وعفرين أمام الميليشيات الكردية


زياد عدوان: المصدر

أغلقت قوات النظام والميليشيات الموالية لها جميع الطرق العسكرية التي تربط حلب مع ريفها الشمالي، عقب المعلومات التي تحدثت عن نية ميليشيات سوريا الديمقراطية بإفساح المجال لمقاتلي تنظيم “داعش” للانسحاب من محافظة الرقة.

وشهدت الطرق الواصلة بين مدينتي عفرين وحلب خلال اليومين الماضيين توترات عقب الأنباء التي تحدثت عن نية ميليشيات سوريا الديمقراطية بالسماح لمقاتلي تنظيم داعش الانسحاب من محافظة الرقة دون قتال، الأمر الذي أثار غضب واستياء الجانب الروسي، والذي فرض على الميليشيات المنتشرة على طريق حلب – عفرين منع مرور أي سيارة عسكرية تابعة لميليشيا (YPG) على تلك الطرق.

ويتواجد العديد من الشخصيات السياسية والحزبية التابعة لميليشيا الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي التابعين لمؤسسات حي الشيخ مقصود في مدينة عفرين، ولا يستطيعون العودة إلى حي الشيخ مقصود بسبب قطع الطريق من قبل ميليشيات النظام، نتيجة استيائهم من التصريحات الأخيرة لميليشيا (قسد).

وشهد الطريق الواصل بين مدينتي عفرين وحلب خلال العام الجاري العديد من الاضطرابات التي أسفرت عن إغلاقه عدة مرات، وتنتشر العديد من الحواجز العسكرية المشتركة بين ميليشيات النظام والميليشيات الكردية على الطريق الواصل بين مدينتي عفرين وحلب ضمن الاتفاقيات التي عقدت بين الطرفين مطلع العام الجاري، مقابل دخول قوات تابعة للنظام إلى مدينة عفرين.





المصدر