النظام يحارب موظفي دير الزور بلقمة عيشهم


مراد الأحمد: المصدر

أبلغت مديرية الصحة التابعة للنظام في دير الزور موظفيها من الذكور بضرورة العودة للعمل ضمن الأحياء المحاصرة في المدينة، تحت تهديد إيقاف المستحقات الشهرية والفصل.

وأكدت “أم محمد”، إحدى موظفات الصحة في دير الزور، أن القرار لم يشمل الإناث من الموظفات في الصحة، ولكنه حدد فئة الذكور للعودة للعمل ضمن مراكز الصحة ضمن الأحياء المحاصرة في دير الزور.

وأوضحت “أم محمد” في حديث لـ (المصدر)، أن القرار لم يشمل جميع القطاعات والمراكز الصحية، وإنما شمل فقط موظفي الهيئة، كموظفي مستشفى الأسد، حيث يتبع موظفو الهيئة لوزارة الصحة التابعة للنظام بشكل مباشر، بينما تتبع بعض المراكز الصحية لمديرية الصحة.

وأشارت إلى أن موظفي الصحة في دير الزور ممن يتبعون للهيئة والوافدين إلى مدينة دمشق، تم إيقاف رواتبهم حتى عودتهم للعمل ضمن المراكز الصحية في الأحياء المحاصرة، وهذا يشمل أيضاً بقية الموظفين الذكور الوافدين في باقي المناطق.

ورجّحت “أم محمد” أن يكون هذا القرار بمثابة وسيلة للضغط على الشبان الموظفين للعودة إلى الأحياء المحاصرة، ليتم تجنيدهم، ومن يتخلف منهم عن الالتحاق يعاقب بقوت يومه ومعيشة أطفاله، مؤكداً أن خيارات الشباب باتت إما التجنيد أو الفصل.

وكانت وزارة دفاع النظام قد طلبت من شعبة التجنيد في دير الزور جميع أسماء الموظفين الذكور من أبناء دير الزور، مع تبيان وضعهم، الأمر الذي يرجح نية النظام زج الموظفين في معاركه في البادية السورية.





المصدر